أفاد عدد من الأطباء المتخصصين فى جراحات سرطان الثدى أن 88 % من المرضى يرون أن هناك حاجة لعلاجات جديدة لسرطان الثدى المتقدم، وأن 2 من كل 5 مريضات يشعرن بالعزلة ،و66 % يؤكدن أن المرض أثر سلبا فى قدرتهن على العمل ،وأن ثلثى المصريات المصابات بسرطان الثدى المتقدم (حوالى 67 %) يؤكدن شعورهن بشكل متكرر بعدم فهم ما يعانين منه.
و قال الدكتور محمد شعلان رئيس قسم جراحة الثدى بالمعهد القومى للأورام ،إن هذا المسح أجرى هذا العام ضمن 7 دول أخرى على مستوى العالم ، مشيرا إلى أن مبادرة حرك السكون التى تبنتها المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى شاركت بالبحث هذا العام 2018 ، باشتراك عدد كبير من مريضات سرطان الثدى، موضحا أنه بحث عالمى أطلق عليه"اعرفى"، حيث لا يتم عرض النتائج فقط، ولكن تطبيقها أيضا.
وأشار إلى أن مريضات سرطان الثدى المنتشر يتعرضن للعزلة، حيث أن 60 % منهن يعترفن بعدم توافر معلومات كافية عن سرطان الثدى المنتشر أو المتقدم.
وأضاف أن بعضهن لا يعرفن الكثير من الأدوية التي تكفلها الدولة مجانا للمرضى ،من خلال التامين الصحى ،أو نفقة الدولة.
وقال الدكتور شريف أمين مدير الشركة لأدوية الأورام بمصر وليبيا وتونس والمغرب، أنه تم إجراء البحث لمريضات سرطان الثدى المتقدم هذا العام ، موضحا أن للصحافة دور للتوعية بمرض السرطان، وخصوصا سرطان الثدى المتقدم.
من جانبها قالت الدكتورة ابتسام سعد الدين أستاذ علاج الأورام بطب القاهرة: "نهدف إلى دعم مرضى الأورام، وتوفير العلاجات لهن"، موضحة أن أورام سرطان الثدي المنتشر مثل الأمراض المزمنة، حيث تعيش المرأة سنوات طويلة وهى تأخذ علاج، وتمارس حياتها الطبيعية.
وقال الدكتور محسن مختار أستاذ علاج الأورام بطي قصر العيني إن 50 % من المريضات لا يحتجن إلى تناول علاج كيماوى لمريضات سرطان الثدى ، حيث أن العلاجات الهرمونية تأتى بنتائج أفضل من العلاج الكيماوى ، مشيرا إلى أن الانترنت لا يقدم معلومات كافية عن سرطان الثدى.
وقالت الدكتورة علا خورشيد أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام ، إن أورام الثدى المتقدم معلوماتها ضئيلة ، موضحة أن هناك مرضى سرطان الثدى لهم عشرات السنين يتناولن العلاج ، موضحة أن هناك من 60 إلى 70 % من السيدات لديهن مستقبلات ايجابية للعلاج الهرمونى، حيث أصبح هناك أمل للعلاج، وأصبح هناك اختيارات كثيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة