لا يوجد بينى وبين الكابتن أحمد حسام ميدو، أى ضغينة شخصية من أى نوع، إلا المواقف الكروية، وكان الموقف الأول يوم 7 فبراير 2006 أثناء مباراة كرة القدم بين منتحب مصر ونظيره السنغالى فى بطولة كأس الأمم الأفريقية بالقاهرة، عندما قرر الكابتن حسن شحاتة، استبدال عمرو زكى به، ورفض الخروج، وأشاح بيده لمدربه الخلوق، وهنا هتف المائة ألف متفرج فى استاد القاهرة «برة برة»، وكنت من بين الجماهير الغاضبة لسلوكه..!!
كما أننى أحترم كل أندية مصر، ومنها بالطبع الأهلى والزمالك والإسماعيلى والمصرى والاتحاد، بل الوحيد فى مصر الذى ساند رئيس نادى الزمالك فى معركته مع الألتراس، عن قناعة، وتقدير، وعندما طرحت فى مقالى السابق، أسئلة للكابتن اللوذعى أحمد حسام ميدو، بصفته محللا كرويا، ويبدى رأيا على مواقع التواصل الاجتماعى، فى الشأن الكروى، وأن من حقنا أن نناقشه فى آرائه، بعيدا عن انتمائه لنادى الزمالك المحترم، فوجئت بالكابتن ميدو يخرج على صفحته، يهاجمنى فى أمور شخصية وكاذبة، ثبت بالقانون، قطعيا، كذبها، ورغم ذلك لم أرد بنفس الرد، علما بأن لدى عنه من وقائع مخزية.
وهنا أسأل كل المصريين، بمختلف ميولهم الكروية والسياسية، بماذا تفسرون خروج الكابتن أحمد حسام ميدو على قنوات الجزيرة الرياضية يشيد بالأمير القطرى، وعدو مصر الأول، تميم بن حمد، عندما قال نصا: «كلمة سمو أمير دولة قطر عظيمة من وجهة نظرى»، ثم الوحيد الذى يساند ويدعم تنظيم قطر لكأس العالم 2022.
ولم يكتف الخبير اللوذعى «ميدو» بالإشادة بأمير قطر، ولكن كال آيات الامتنان والشكر لقنوات الجزيرة الرياضية قائلا نصا: «أشكر مسؤولى بى إن سبورت على تجربة كأس العالم، وأشكر زملائى الأعزاء على هذه التجربة المميزة، وأتمنى دائما الخير لإخوتى القطريين اللى ما شوفت منهم بكل صراحة إلا كل خير».
أحمد حسام، معروف فى الوسط الرياضى، بكنية «هادم المعبد» فدائما ما يتدخل ضد كل قرار يتخذ فى الوسط الرياضى، بدءًا من إسناد مدرب ما، مهمة تدريب ناد ما أو منتخب إلا ويهاجمه ويقزم منه، وتجده على شاشة القنوات محللا لوذعيا، بالرغم من فشله التدريبى، وكاد أن يتسبب فى هبوط نادى وادى دجلة العام الماضى..!!
كما فوجئنا به أيضا، يحاول تسخين الشارع الكروى بين الأشقاء، فى مصر والسعودية، عقب الإعلان عن إقامة مباراة بين الأهلى، واتحاد جدة، على كأس خادم الحرمين الشريفين، بالقاهرة، يوم 27 فبراير المقبل، لـ«يهدم المعبد» على العلاقة بين الشعبين المصرى والسعودى، والتى بدأت تتحسن عقب لقاء الزمالك والهلال، فكان الدور على تحسين العلاقة مع جماهير الأهلى، لتكتمل منظومة التصالح بين جماهير الكرة فى البلدين، وهو ما أبرزناه فى مقالنا المنشور أمس الأحد.
وبدلا من أن يتطرق ميدو للرد على شأن كروى، تطرق لاتهامات شخصية ضدى، ثبت بالقانون كذبها، وهنا لابد أن نقول للكابتن ميدو، إياك أن تتخيل أن المصريين تلامذة، فتخرج عليهم، مرتديا تيشرت نادى الزمالك، لتضرب فى العمود الفقرى للعلاقة بين شعبين شقيقين، ونسأله: هل تذكرت نادى الزمالك الآن وأين كنت عندما احتاجك كثيرا؟!
ميدو، الذى ارتمى فى أحضان القطريين، بحثا عن الدولار، يعلم تمام العلم، أن مباراة الأهلى واتحاد جدة، مشروع عربى، يقرب الشعبين الشقيقين، المصرى والسعودى، وهو ما لا ترضاه قطر، فخرج علينا يهاجم المباراة، لا لشىء سوى من أجل عيون الدوحة وقناتها الجزيرة..!!
ميدو، بدأ إشعال النار بين جماهير الكرة، فى مصر، جمهور القطبين الأهلى والزمالك، من ناحية، ثم أشعل النار بين الجمهور المصرى والسعودى، من ناحية ثانية، رغم علمه المسبق بأهمية المباراة سياسيا، وشعبيا، وليس كبطولة فى حد ذاتها.
ميدو، لجأ إلى إثارة قضية ملفقة لى، تم حفظها رسميا، وباعتراف كل شهود المدعية، وباعتراف خالتها فى تسريب صوتى، ومن أجل الهروب لأمريكا، وبالفعل المدعية، هربت لأمريكا حاليا، نفس ما فعله ميدو، وعلاقاته القوية بالقطريين، ومن أجل الدولار..!!
ميدو، ألصق بى اتهاما باطلا، لذلك سأقاضيه، فورا، أمام المحاكم، وسيكون الرد قويا وعنيفا، لأنه يلصق بى اتهاما باطلا، صاحبته اتخذت منه وسيلة للهجرة إلى «أمريكا» فى حين هو كان يجلس فى الدوحة يتقاضى الدولارات مقابل ظهوره على قناة تحمل كل الكراهية لمصر، وهنا التشابه العجيب بينهما، هى تشوه صورة الشرفاء للجوء إلى أمريكا، وهو ذهب إلى العاصمة المنطلقة منها كل المؤامرات والتخريب ضد مصر، الدوحة، ليعمل فى قنواتها.
ميدو، بيته من زجاج، وأنا لم أتطرق مطلقا لحياته الشخصية، ولن أتطرق، لأن قيمى الأخلاقية تمنعنى، وهناك فارق بين من يُعلى شأن القيم الأخلاقية والوطنية، ومن يسير عكس اتجاه كل القيم الأخلاقية والوطنية، لذلك ناقشته فى شأن كروى، بينما هو تطرق لاتهامات باطلة ووقحة، وبشكل بلدى، ومسف، يضرب فى مصداقية ظهوره على الشاشات.
ميدو، لقد تكشفت نواياه، وكنيته كهادم للمعبد دائما، مادامت الأمور لا تسير فى مصلحته..!
ولك الله ثم جيش قوى وشعب صبور يا مصر...!!
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
واضح ان ميدو...هو الطرف الثالث....
😎
عدد الردود 0
بواسطة:
على
أوجزت فأحسنت
احسنت النشر يا نجم
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر وطني
بكررها للمرة المليون ميدو دا من خلايا الاخوان النائمة وإن ادعى غير ذلك
بكررها للمرة المليون ميدو دا من خلايا الاخوان النائمة وإن ادعى غير ذلك
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم حسن مصطفى
البالونة ميدو
الله يسامح القنوات الفضائية والبرامج التافهه اللي بتخلي البعض من الناس يعيش في حجم غير حجمه ويحلم بانه حاجه مهمة وده ينطبق بالفعل والواقع على ميدو وامثاله ولكن
عدد الردود 0
بواسطة:
ميدوا
ميدوا وآيات عرابي
تقصد ميدوا وآيات عرابي
عدد الردود 0
بواسطة:
mora
انها الدولارات يا سيدى .
للاسف غلطة القنوات الاعلاميه فى مصر فرضت ميدوا وامثاله على الشعب اللذين يعبدون الدولار. اننى استفسر ماذا قدم ميدو للكره المصريه. كان مع دروبا الاعب الافريقى . شوف دروبا فين وهو نازل فتنه بين الشعوب. مش هتكلم على الواقعه الموءسفه فى القناه على الهواء لما كن بيحلل مباراة لمنتخب مصر لاستعدادات كاس العالم
عدد الردود 0
بواسطة:
زملكاوي
واشمعنى دلوقتي ؟؟؟؟؟
هو سؤال بسيط لية دلوقتي ظهر كل دة والهجوم على ميدو ولا علشان بيدافع عن الزمالك فابسرعة بقى مساند لقطر ولو فضل ميدو يدافع عن الزمالك بكرة هيقولوا عليه ارهابي ومش بعيد داعشي يا جماعة لو الزمالك لية نص مساندة الاهلى فى الاعلام الزمالك هايكون فى مكانة تانية خالص واللى هاترجع بالتاكيد المكانة دي لمصر ولا ايه ولك الله يا زمالك
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح الاهلاوي
الأستاذ واشمعنى دلوقتي
الاعلام ها يعمل ايه ها ينزل الملعب يجيب اجوال ولا ايه كفاية بينزل صور رئيس الزمالك 15 مره تحت بعض كل يوم هو يوم وابنه يوم تاني والمدرب الفاشل عندي له شغلانه حلوه وايضا هايقبض بالدولار يشتغل في شركة افري ريدي يفسح القط كل يوم ههههه في انتظار ارسال ال CV بتاعتك
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
اتفق مع تعليق زملكاوي
اتفق مع تعليق زملكاوي اشمعني دلوقتي ميدو بقي زي ما حضرتك بتقول ميدو دلوقتي بقي اخوان طب ازاي يا جدع بلسان عادل امام في فيلم سلام يا صاحبي هههههههههههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
م خالد
الى الاستاذ دندراوى احنا بنحبك ولكن
لماذا يا استاذنا الغالى الكل يهاجم الكابتن ميدو الان فى ظاهرة فجه الكل جهز السكاكين وحضرتك عملت تمهيد للهجوم عليه بموقف من اثنا عشر عام للاسف يا استاذى لماذا لم تهاجم نادى القرن عندما وضع العراقيل لكى يهرب من اللعب فى السعوديه ولم تذكر اننا اشقاء ونحارب معا وكذا وكذا لماذا لم تحارب اداره نادى القرن عندما هاجمت جماهيره ولى نعمتهم فى حضور منهم بل للاسف اثنوا عليهم وعندما طالب ميدو بحق نادى الزمالك اصبح من الكفرة الفجرة يا استاذى الغالى ابحث عن المصلحة فى ما يجرى وشكرا