قالت النقابة العامة لأطباء مصر، تعليقاً علي أحداث أمس، والتى شهدها مبني اتحاد نقابات المهن الطبية، إنه تدور منذ عدة أشهر بعض الصراعات والمشاكل بين نقيب الصيادلة و بعض أعضاء مجلس نقابة الصيادلة و تطورت هذه الصراعات حتى وصلت ساحة القضاء، ولم تقر حتى الآن صحة موقف أى من الطرفين.
وأضافت النقابة، فى بيان، أن الدكتور حسين خيرى نقيب الأطباء، دعا لاجتماع مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية باعتباره رئيساً للاتحاد، وذلك يوم الإثنين 1 أكتوبر 2018، وفي بداية الاجتماع طلب خمسة أعضاء فى مجلس اتحاد النقابات التصويت على شرعية حضور عضوين لم يحسم القضاء كلمته بشأن قانونية عضويتهم بمجلس الاتحاد، من عدمه، وذلك بعد استئذان المجلس و موافقته، إلا أن الدكتور محى عبيد نقيب الصيادلة، رفض ذلك بشدة وثار واعترض، وارتفع صوته عالياً فى المجلس، مهددا الدكتور حسين خيرى، بقدرته على تنحيته من رئاسة مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية و توليه هو ذلك الموقع فى غضون أيام .
وتابعت أن التهديد كان عالياً وصارخاً خاصة أن كلاً من الدكتور خالد العامري نقيب البيطريين، و الدكتور ياسر الجندى نقيب الأسنان، انضما إلى الدكتور محيى، في ثورته واعتراضه مهددين بمزيد من أعمال البلطجة، مما دفع الدكتور حسين خيرى، إلى نقل الاجتماع لدار الحكمة، و اتخاذ عدة قرارات تخص مصالح أطباء النقابات الأربعة كان من أهمها تطبيق زيادة معاش النقابة إلي 800 جنية شهرياً ابتداءً من يوليو 2018 .
وواصلت: "فى اليوم التالى (الثلاثاء 2 أكتوبر ) فوجئ الموظفون والعاملون بمبني اتحاد نقابات المهن الطبية بمجموعة كبيرة من الأفراد يحملون السلاح الأبيض والشوم والأسلحة النارية، يقتحمون المبني و إدارته ويعتدون علي كل الموجودين فى المكان مما أدى إلى إصابة العشرات بإصابات مختلفة والعبث بمحتويات المبنى و تحطيم أثاثاته، وتم طرد الموظفين والعمال من المبنى بالقوة مما أدى إلى تعطيل مصالح أطباء النقابات الأربعة وأسرهم من حيث إنهاء إجراءات الإشتراك فى مشروع علاج الأعضاء بالنقابات الأربعة وأسرهم (حوالى ثلاثمائة و خمسون ألف مستفيد).
واستطردت: "بالإضافة إلى توقف خطابات تحويل المرضى من الأطباء والمنتفعين من أسرهم إلى المستشفيات ومعامل التحاليل ومراكز الأشعة لعلاجهم و إجراء العمليات المختلفة لهم وكذلك التحاليل والأشعات، توقف صرف الإعانات الخاصة بالمرضي ومن الأطباء بالنقابات الأربعة، وتوقف إنهاء الإجراءات الخاصة بالمعاش لأعضاء الاتحاد".
وأهابت النقابة العامة للأطباء وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة بتحرى الدقة والأمانة فى عرض حقائق الأحداث المؤسفة التى تعرض لها مبنى إتحاد نقابات المهن الطبية وما صاحبه من آثار وتوابع سيئة .
