كشفت السفيرة الفرنسية لدى الكويت مارى ماسدوبوى، عن وصول أول دفعة من طائرات "الكاراكال" الفرنسية إلى الكويت، مطلع العام المقبل، بعد أن تم الانتهاء من كافة الإجراءات المتعلقة بها، لافتة إلى زيارة وزير الدفاع الفرنسية للكويت فى شهر ديسمبر القادم.
وأكدت ماسدوبوى – خلال لقاء مفتوح مع ممثلى الصحافة الكويتية؛ لمناقشة آخر تطورات العلاقات الفرنسية ـ الكويتية وأبرز مجالات التعاون – عمق العلاقات العسكرية والأمنية بين البلدين، مشيرة إلى عقد مناورات عسكرية مشتركة على مستوى رؤساء الأركان فى الفترة من 17 إلى 30 نوفمبر المقبل؛ وذلك تحت إطار اتفاقية التعاون العسكرية بين البلدين، والموقعة فى عام 1992.
وأوضحت أن هذه المناورات تهدف إلى تحسين وتطوير القدرات الدفاعية والعسكرية لجيشى البلدين؛ حيث تقام كل أربع سنوات تحت مسمى "لؤلؤة الغرب"، بمشاركة آلاف العسكريين الكويتيين، والفرنسيين والآليات الفرنسية، لافتة فى الوقت نفسه، إلى تواصل الجهود الفرنسية على صعيد محاربة الإرهاب، فى إطار قوات التحالف الدولى لمحاربة "داعش"، من خلال وجود من 70 إلى 80 جنديا فرنسيا فى معسكر "عريفجان" فى الكويت مع قوات التحالف.
وشددت ماسدوبوى على عمق وقوة ومتانة العلاقات الفرنسية – الكويتية، والتى وصفتها بـ"الاستراتيجية والمتطورة" على كل الأصعدة ومختلف مجالات التعاون، مشيرا إلى أن تلك العلاقات، بنيت على أسس صلبة من الثقة والاحترام المتبادل، لافتة فى الوقت نفسه، إلى وجود مشاورات مستمرة لتبادل وجهات النظر مع السلطات الكويتية، خاصة فى ظل وجهات النظر المتطابقة بين الجانبين، حول مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأضافت السفيرة الفرنسية لدى الكويت، أن آخر جولة تشاورية بين البلدين، عقدت قبل أقل من عام، بينما ستعقد الجولة القادمة من المشاورات السياسية بداية عام 2019 فى باريس.
وعلى صعيد التعاون التجارى والاقتصادى، وصفت ماسدوبوى العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الكويت بـ"القوية والمزدهرة والمتطورة"، موضحة أن حجم التبادل التجارى بين البلدين، سيبلغ أكثر من مليار دولار بنهاية العام الجاري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة