غدا.. التضامن تشهد حفل تخريج المتدربات من مشروع تحسين جودة تنمية الطفولة

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018 11:09 ص
غدا.. التضامن تشهد حفل تخريج المتدربات من مشروع تحسين جودة تنمية الطفولة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى
كتب ــ مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنظم وزارة التضامن الاجتماعى بالتعاون مع هيئة التعاون الدولى اليابانية – الجايكا غدا الأربعاء، حفل تخريج المتدربات بالدورة التدريبية الأولى للميسرات والتى تعقد  ضمن فعاليات  "مشروع تحسين جودة تنمية الطفولة المبكر و الذى يستهدف تنمية وتطوير الجانب البشرى القائم على تقديم الخدمة بالحضانات، وذلك  تحت رعاية  غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعى.

ويأتى تنفيذ مشروع تحسين جودة تنمية الطفولة المبكر فى إطار الشراكة المصرية - اليابانية في مجال التعليم لبناء قدرات الشباب المصري وتعزيز الرخاء والسلام تفعيلا لمذكرة التعاون الموقعة بين وزارة التضامن الاجتماعى و هيئة التعاون الدولى اليابانية – الجايكا عام 2017، لعمل مشروع تعاون تقني كجزء هام من هذه الشراكة ويستهدف مشروع تحسين جودة تنمية الطفولة المبكر  بعدد من المحافظات.

يتضمن برنامج الاحتفال الذى سيقام بديوان عام وزارة التضامن الاجتماعى  تسليم الشهادات و تخريج 74 متدربة من المشرفات وومديرات الحضانات النموذجية وغير النموذجية ممن  قمن باستكمال الدورة التدريبية الأولى للمشروع، حيث تم تدريبهن على 18 مادة أساسية - قائمة على المنهج الذي يدرس في كليات الطفولة المبكرة في اليابان - وذلك لبناء قدرات الميسرات ومديرات دور الحضانة والعاملين بالمديريات ، بهدف توفير  بيئة محيطة جيدة لحياة الأطفال اليومية وزيادة وعي أولياء الأمور بسبل التربية الوالدية السليمة .

جدير بالذكر، فقد تضمن برنامج الدورة الذى استمر على مدة 7 ورش التعليمية والمحاضرات التى تمت من خلال متخصصين فى مجال اعداد ميسرات دور الحضانة وذلك  من خلال التعريف بمبدأ رعاية وتعلم الطفل و رعاية الأسرة والطفولة ومفهوم الرعاية الاجتماعية والاستشارة والدعم-ونظريات مقدمي الرعاية (الميسرات).

وكذلك محاضرات خاصة بعلم نفس الطفل وصحة الطفل من حيث النظام الغذائي السليم لطفل هذه المرحلة واحتياجاته –وأيضا موضوعات خاصة تهتم بسبل تقديم الرعاية المتكاملة للرضع والنظم العلمية والتربوية الخاصة برعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة كذلك لاستشارة ودعم رعاية الطفولة ومهارات  التعبير عن النفس.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة