"ظهرت نسخ فالصوا.. يعدى وقت ويتنسى الأصل..يبقى الكفر اتجاه والتشدد فى اتجاه .. ويتفرغ مجتمع من عمدان شايلاه ومن صغيره لكبيره يفقد الهوية..وطننا من يومه مؤمن برب واحد..بس أفعالهم هى السبب والنتيجة طلعت إلحاد".
منذ نشأتها على يد حسن البنا فى العام 1928 اتخذت العنف سبيلا، وبعد قرار حظرها فى العام 1948 انغمست جماعة الإخوان فى تنفيذ اغتيالات سياسية وكان أبرزها اغتيال رئيس الوزراء آنذاك محمد فهمى النقراشى، وعقب ثورة 52 تورطت فى أعمال عنف كان أشهرها محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر فى العام 1954.
وبالرغم من كل تلك الكوارث إلى أن جماعة الإخوان، إلا أنها لم تكتف بذلك، فساهمت فى بشكل كبير فى زيادة الإلحاد، عبر تشويه الدين وتشويش أفكار الشباب، حيث يقول الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، إن نسبة الإلحاد زادت في مصر بالفعل وخصوصًا عقب العام الذي سيطرت فيها جماعة الإخوان على الحكم، بسبب تشويههم للدين باستخدامهم شعارات مثل الإسلام هو الحل، وتشويش أفكار الشباب.
وأوضح أن إعادة الملحدين إلى المنظومة مرة ثانية يحتاج إلى جهد كبير، وهو ما تقوم به دار الإفتاء الآن من أجل معالجة التشوهات الفكرية التي طالت الشباب المصري عقب حكم جماعة الإخوان، كما تقف ضد الفتاوى التي يصدرها عناصر جماعة الإخوان المتواجدين في قطر وتركيا، وتوضيح صحيح الدين الإسلامي الذي يدعو إلى البناء وليس الهدم والحفاظ على الروح الإنسانية وليس قتلها.
وحاولت الجماعة تدمير أساسات الفرد المصرى، فضربوا ثوابت العقيدة والوطنية، وعمدت على تفريغ المجتمع من أعمدته، فبدلوا إمام 14 قرن بسمع وطاعة للمرشد العام والانتماء للمخلوق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة