كشفت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، عن قرب عمل فريق الترميم بالمتحف المصرى بالتحرير، خلال الأيام المقبلة، فى مقتنيات يويا وتويا، تمهيدًا لعرضها فى القاعات المخصصة للملك الذهبى توت عنخ، بعد نقل مقتنايته للمتحف المصرى الكبير.
وأوضحت إلهام صلاح الدين، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن المتحف المصرى سيظل محافظًا على قيمته التاريخية، ورغم نقل مقتنيات الملك الفرعونى توت عنخ آمون، إلا أن المتحف يحتوى على مقتنيات فريدة تعبر عن جميع العصور القديمة، كما سيتم العمل على سيناريو العرض المتحف الجديد بمقتيات "يويا وتويا".
وأضافت رئيسة قطاع المتاحف بوزارة الآثار، أن مقتنيات يويا وتويا تحتوى على العديد من القطع المذهبة، التى ستبهر الجمهور الزائر للمتحف المصرى بالتحرير.
يرجع يويا للأسرة الثامنة عشر، حيث كان يشغل منصب رفيع فى الدولة كمستشار للملك أمنحتب الثالث، وقد تزوج من تزوج من تويا التى كان والدها كاهن الآلة مين وأمها كانت وصيفة فى القصر والمشرفة على الملابس فى البلاط الملكى، وكانت تحمل عدد من الألقاب مثل الوصيفة الملكية ومغنية الإله آمون والأم الملكية لزوج الملك العظيمة.
تم العثور على مقبرة يويا عام 1905 فى وادى الملوك بطيبة بالمقبرة رقم 46 بواسطة تيودور ديفيز وحضر الكشف عنها جاستون ماسبيرو، الذى كان يشغل منصب مدير المتحف المصري، وقد وجدت مومياء يويا داخل ثلاثة توابيت أحدهما داخل الآخر بالأضافة إلى تابوت زوجته تويا.
يذكر أن هناك لجنة لجنة عالمية تضم مدراء أكبر 5 متاحف العالمية، لوضع وجهة نظر علمية متكاملة لإعادة توزيع القطع، بعد نقل الآثار المتعلقة بالمتحف المصرى الكبير ومتحف الحضارة، وذلك لمشاركة الفريق المصرى، خلال وضعه تصور سيناريو العرض المتحفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة