تعمير سوريا حلم مصرى أردنى.. عرض إنشاء تحالفات بين شركات المقاولات بالبلدين

السبت، 06 أكتوبر 2018 07:00 ص
تعمير سوريا حلم مصرى أردنى.. عرض إنشاء تحالفات بين شركات المقاولات بالبلدين حسين صبور الرئيس الفخرى لجمعية رجال الأعمال المصريين
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ندعو أخواننا المصريين إلى مشاركتنا فى الاستفادة من إعادة إعمار سوريا"..بهذه الكلمات طرح حمدى الطباع رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين مبادرته لرجال الأعمال المصريين لإنشاء تحالفات للمشاركة فى مشروعات إعادة اعمار سوريا خلال زيارتهم للأردن.
 
وفى هذا الإطار قال حمدى الطباع رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين، إنه يأمل أن تكون للشركات المصرية مساهمة مع شركات أردنية فى مشروعات إعادة اعمار سوريا، مضيفا أن مجالات التعاون تمتد إلى توريد مواد البناء غير المتوافرة بالأردن لمشروعات التعمير بسوريا، بالإضافة إلى تشكيل تحالفات بين مقاولى البناء فى البلدين، مشيرا فى الوقت نفسه إلى مشكلة تمويل تلك المشروعات ليس واضحاً، متمنياً أن تساهم صناديق عربية فى تمويل مشروعات التعمير.
 
وأضاف الطباع، لـ"اليوم السابع"، أن الحدود مع سوريا مازالت مغلقة، ولكن نأمل فور إتمام فتحها المشاركة فى مشروعات إعادة التعمير بالدولة الشقيقة، لافتا إلى استغلال الشركات المصرية المنافذ الأردنية للتصدير للعراق، وهو ما قد يمهد لإنشاء تحالفات لتعمير سوريا والعراق.
 
وتمنى رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين، زيادة استثمارات المصريين فى الأردن فى ظل ما تتمتع به من اتفاقيات تجارة حرة عديد تسهل نفاذ المنتجات المصنعة داخل أراضيها للعديد من الأسواق بدون جمارك، كما أقرت حكومة عمان العديد من التيسيرات لتملك المستثمرين وإقامة الاستثمارات وحتى منحهم الجنسية.
 
وتستهدف الأردن لأن تصبح المركز الإقليمى لإعادة إعمار سوريا والعراق، ولذا ووقعت اتفاقية مع شركة أمريكية لبناء منطقة لوجيستية بالمفرق لتصبح قريبة من سوريا مع توسيع المطار العسكرى هناك لكى تكون مستعدة ومؤهلة حال طرح عطاءات لإعادة اعمار سوريا.
 
وكشف تقرير للبنك الدولى نشر مؤخرا أن إجمالى خسائر الاقتصاد السورى تقدر بنحو 226 مليار دولار، وقال التقرير إن التجمعات السكنية تدمرت أو تضررت جزئيا بفعل الحرب بنحو 27%.
 
فيما قدرت مؤسسات دولية تكلفة إعادة اعمار المناطق، التى تضررت بالعراق جراء الحرب، بنحو 100 مليار دولار.
 
وبدأت دول وشركات كثيرة تفكر بمرحلة إعادة الاعمار والمشاريع الضخمة التى ستقام فى سوريا والعراق، على الرغم من استمرار الحرب.
 
وكان حمدى الطباع، قد عرض الأمر خلال اجتماع مجلس الأعمال المصرى الأردنى المشترك، ورد عليه المهندس حسين صبور الرئيس الفخرى لجمعية رجال الأعمال المصريين، على دعوة الأردن للمشاركة فى إعادة إعمار سوريا، لافتًا إلى أن تلك المبادرة تأخرت فى تعمير سوريا وليبيا، لأن الغرب يريد ثمن ما أنفقه فى قصف تلك الدول وتخريبها، والمشكلة الأصعب أن البلدين لا يملكان أموالا للإنفاق على إعادة التعمير، وبالتالى لن تسمح سوى للدول التى ستقرضها للإنفاق على الإعمار، وسيكون دورنا توريد العمالة فقط.
 
وروى صبور أنه كان ضمن الوفد المصرى الذى سافر لتهنئة الكويت عقب خروج صدام حسين منها، والذى ضم قمم من رجال التشييد فى مصر لبحث فرص إعادة إعمار الكويت، إلا أن الوفد فوجئ بتوقيع سلاح المهندسين الأمريكى اتفاقا مع الكويت لإدارة مشروعات التعمير، وعند الاجتماع مع مدير المشروع أكد على أنهم طرحوا إعلانا للشركات الأمريكية عبر مجلات الغرف الصناعية هناك للمشاركة فى مشروع إعادة التعمير، ورغم أننا قابلنا أحد أمراء الكويت لعرض الأمر عليه إلا أننا لم نحصل على أى عقود رغم دور الجيش المصرى الكبير فى تحرير الكويت.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة