كيف كانت مفاوضات عودته للدراويش ؟ وما هى أهدافه مع الفريق الأصر ؟ وما هى الأزمة التى تواجه اللاعبين بعد الدقيقة 70 ؟ .. البرازيلى “يوسف فييرا” المدير الفنى الجديد للدراويش تحدث فى حوار مطول للموقع الرسمي للإسماعيلي.
*كل ما يلى على لسان المدرب البرازيلى المخضرم :
-سعيد للغاية بالعودة للإسماعيلى ،فهو نادى يحمل تاريخ كبير ولا يقل بأى شكل من الأشكال عن الأهلى والزمالك.
-مصر لديها جزء كبير فى قلب ، رد فعل وسائل الاعلام عن عودتى لم أتوقعه وكنت سعيد للغاية بما كتب فور اعلانى مديرا فنيا للإسماعيلى.
-المهندس إبراهيم عثمان رئيس النادى تواصل معى ولم استطيع الرفض ، فأنا أعشق هذا النادى ، أعلم أن المهمة صعبة لكن بخبراتى التى وصلت لتدريب أكثر من 25 ناد و6 منتخبات أستطيع اعادة الأمور لنصابها الطبيعى.
-الموضوع يمثل تحدى خاص بالنسبة لى ،لكنى دائما اجيد التعامل فى تلك المواقف الصعبة والتى تثبت قدرة كل مدرب على تحقيق الانجازات.
-توليت تدريب الفريق عام 99 ولكنى لا أرغب فى الحديث عن الماضى ، عودتى مؤشر على مدى ثقة مجلس الإدارة برئاسة المهندس إبراهيم عثمان فى امكانياتى وسأبذل قصارى جهدى لأن أكون على قدر تلك الثقة.
– الدورى المحلى هذا الموسم صعب للغاية ويضم فرق كبيرة على مستوى عال وفارق المستوى بين جميع الفرق متقارب ،صعوبة الموضوع تكمن فى نتائجنا التى سنحققها بجانب نتائج الفرق المنافسة أيضا لذلك الموضوع صعب.
-بدأت من أول يوم فى العمل على تغيير شكل الفريق وطريقة اللعب لكن الموضوع يحتاج إلى وقت من أجل اظهار النتائج المميزة .
-أعلم أن الجماهير ترغب فى رؤية فريقها يحقق انتصارات وتتويجات بألقاب ، لكنى أعدهم بتغيير فى المستوى والقتالية فى كل مباراة سعيا لحصد الثلاث نقاط.
-جميع اللاعبين على مستوى جيد وطالبتهم بالتسلح بالروح القتالية فى كل لقاء حتى الدقيقة 90 وسيتم استبعاد أى لاعب مقصر.
-أعد الجماهير بتحسن النتائج بشكل تدريجيى ووسائل الاعلام هم المرآة بالنسبة لى لاكتشاف الأخطاء التى سأعمل لاصلاحها.
-لمست وجود قصور بدنى للاعبين بعد الدقيقة 70 من عمر المباريات وهو ما يفقدهم التركيز، سنسعى لاصلاح تلك الأزمة ، لا يوجد وقت التحدث الأن هو وقت العمل وأتمنى مساندة الجميع لى من أجل تحقيق النتائج المرجوة.
-أحرص فى الفترة الحالية على اعادة تهيئة اللاعبين نفسيا قبل العمل الخططى وهو ما سيسهم فى تحسن النتائج بشكل تدريجي.
-لا أملك عصا سحرية لتغيير النتائج بشكل سريع ،دائما ما أهتم باللاعبين الناشئين المميزين والذين سيتم الاعتماد عليهم بجانب عناصر الخبرة.
-أهدافى مع الفريق لديها أولوليات ، الأولى هى تحقيق نتائج إيجابية فى البطولات الأربع التى نشارك بها ، ثانيا سنتعامل مع كل لقاء على حدى نحو تحقيق طموحات الجماهير ، ثالثا هى اعادة النادى لمكانته الطبيعية منافسا وحاصدا للالقاب.
-اختتم حواره بتمنى مساندة الجماهير ووسائل الاعلام خلف الفريق لتحقيق الأهداف المنتظرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة