مجموعة من "الشماسى" المتراصة بجانب بعضها البعض، يجلس تحت ظلها بعض الأسر المصرية التى هربت من حرارة الصيف للاستمتاع بجمال جو شواطئ الإسكندرية، ذلك المشهد الذى يعيشه سكان عروس البحر المتوسط كل عام بمجرد الشعور بنسائم الصيف، والذى تغير بدرجة كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية استعدادًا لاستقبال فصل الخريف والشتاء، هذا المشهد الذى سجلته عدسة كاميرا اليوم السابع لعدد من شواطئ الإسكندرية.
شواطئ الإسكندرية
"دقوا الشماسى.. يا أحلى شمس وأحلى رمل وأحلى ميه.. إحنا وشبابنا وحبنا لإسكندرية" كلمات نتذكرها بمجرد انتهاء موسم الامتحانات وقدوم فصل الصيف الذى ينذر بالطبع عن وجود رحلة أسرية يمكن لكل فرد فيها التخلص من الهموم التى تراكمت على عاتقه طوال العام الذى قضاه كل منهم بين العمل والدراسة والمذاكرة.
شواطئ الإسكندرية
تفاصيل صغيرة عشناها جميعًا أثناء قضاء الصيف فى الإسكندرية، حيث جلوس الأسر بجانب بعضهم البعض، والألفة التى تحدث نتيجة لذلك، فتجد الأمهات تجمعن للحديث عن أطفالهن أثناء متابعتهن لهم خوفًا عليهم، والصداقات التى كونها الأطفال وأهلهم مع جيرانهم فى الشمسية المجاورة والتى تستمر لسنوات فى كثير من الأحيان، ويصبح "المصيف" موعد لقائهم السنوى.
شواطئ الإسكندرية
"لموا الشماسى".. شعار رفعه العاملون فى مدينة الإسكندرية بعد أن تقلص عدد المصيفين فى شواطئها، خاصة مع بداية العام الدراسى الجديد، وعودة الجميع لأعمالهم ودراستهم، فبمجرد أن تنظر إلى الشواطئ التى اعتدت على أن تراها مكتظة دائمًا وأبدًا بعدد لا حصر له من المصريين، ترى عدد قليل يكاد يحصى على أصابع اليد من "الشماسى" التى يستظل بها بعض الأسر المصرية، واختفاء للقصور التى يبنيها الأطفال بالرمال، وخلو البحر سوى من الأمواج والمراكب، وقتها فقط تعرف أن الأوان قد حان من أجل العودة للعمل، وأن الإجازة قد أنتهت.
شواطئ الإسكندرية
شواطئ الإسكندرية
شواطئ الإسكندرية
شواطئ الإسكندرية
شواطئ الإسكندرية
شواطئ الإسكندرية
شواطئ الإسكندرية
شواطئ الإسكندرية
شواطئ الإسكندرية
شواطئ الإسكندرية
شواطئ الإسكندرية
شواطئ الإسكندرية
شواطئ الإسكندرية
شواطئ الإسكندرية
شواطئ الإسكندرية
شواطئ الإسكندرية
شواطئ الإسكندرية
شواطئ الإسكندرية
شواطئ الإسكندرية