تشعر الأطفال بالخوف من مقابلة الغرباء، يبدأ فى البكاء والصراخ ومحاولة الاختباء، وتبدأ تظهر الأعراض بداية من بلوغ عمر 7-10 أشهر من العمر، ويمكن أن تستمر لعدة أشهر أو تستمر لفترة أطول، مما يسبب الإزعاج للأم، وقد لا تستطيع التحكم فى خوف الطفل، وقد يؤثر سلبيا على صحته النفسية، ولهذا نتعرف فى السطور القادمة على أسباب خوف الأطفال الرضع وعلاجه، وفقاً لما ذكره موقع "raisingchildren".
كيف تساعد الطفل على الشعور بالراحة عند مقابلة الغرباء؟
- يجب أن تمنح الأم طفلها فرصة لقاء أشخاص جدد فى المنزل، وإذا ظهر استياء الطفل من شخص جديد يجب على الأم تهدئته ومحاولة تقربه من الأغراب.
- يجب على الأم عند تعرف طفلها على أغراب تصطحب لعبة مفضلة لديه، حتى يشعر بالطمأنينة.
- يجب عدم تجاهل خوف الطفل من الغرباء، ومحاولة تهدئته حتى لايتسبب هذا فى زيادة خوفه ويؤثر سلبياً عليه.
- يجب على الأم أن تتحلى بالصبر ولا تدفع الطفل للذهاب لمقابلة أشخاص جدد قبل أن تجهزه، نفسياً كما ذكرنا فى السابق.
- الطلب من الأشخاص البالغين غير المألوفين لدى الطفل، مثل أفراد العائلة أو الأصدقاء البالغين، إعطاء الطفل الوقت الكافى للشعور بالراحة والطمأنينة قبل التعامل معه.
- إذا اضطرت الأم ترك طفلها مع شخص غير مألوف مثل مدرسة الحضانة، يجب إخبار طفلك بأنك ستغادر المكان، وإقناعه بأن مدرسة الحضانة أو جليسة الأطفال شخصية لطيفة يجب الثقة بها وعدم الخوف منها.
- وعند مقابلة أشخاص جدد خارج المنزل يجب على الوالدين إظهار الترحيب بهم وتعريفهم للطفل حتى يشعر بالأمان.