قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن كريستين بلازى فورد، الأستاذة الجامعية التى اتهمت بريت كافانو الذى أصبح قاضيا بالمحكمة العليا الأمريكية بالاعتداء الجنسى عليها فى الثمانينيات، لم تستطع العودة إلى منزلها منذ كشفها عن شخصيتها وتوجيهها هذه الاتهامات التى أحدثت هزة سياسية فى الولايات المتحدة، حيث تتلقى تهديدات لا تنتهى بالموت، بحسب ما ذكرت محاميتها ديبرا كاتز.
وأوضحت المحامية أن فورد وعائلتها يتلقون تهديدات مستمرة بالقتل، وربما يكونوا بحاجة لبعض الوقت قبل أن يتمكنوا من العودة إلى منزلهم. وأوضحت كاتز خلال تصريحات لقناة NBC قائلة إن الأمر مروع، فعائلة فورد خاضت الكثير، وهم لا يعيشون فى منزلهم وسيحتاج الأمر لمرور بعض الوقت قبل أن يستطيعوا أن يعيشوا فيه، فالتهديدات لا تنتهى، وهى مروعة للغاية.
وقالت كاتز إن فورد تتلقى خطابات غير عادية من الدعم والتشجيع بعد خروجها للإدلاء بشهادتها أمام مجلس الشيوخ بشأن اعتداء كافانو عليها فى حفل أثناء دراستهما بالمدرسة الثانوية عام 1982.
وأعرب محاميو فورد عن غضبهم من سخرية الرئيس ترامب منها أمام حشد من أنصاره فى ميسيسيبى، وقالت كاتز إنها تعتقد أنها شرعت بالفزع مثلنا جميعا، لقد كان الأمر مروعا ولا يعبر عن احترام، وأثار غضب فورد.
وكان الإف بى أى قد أجرى تحقيقا فى مزاعم الاعتداء الجنسى، لكن الأمر انتهى بتأكيد تعيين كافانو فى المحكمة العليا وأدائه القسم يوم السبت الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة