غادة والى: الحرب على الإرهاب تفرض علينا بدل جهود مضاعفة لمواصلة التنمية

الثلاثاء، 09 أكتوبر 2018 02:35 م
غادة والى: الحرب على الإرهاب تفرض علينا بدل جهود مضاعفة لمواصلة التنمية غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، رئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، أن اجتماع المكتب يكتسب أهمية خاصة، لأنه يعقد فى وقت مازالت فيه المنطقة العربية تشهد تحديات جسام وأعمال إرهابية وصراعات أخذت من مكتسابتها التنموية.

 
وقالت خلال كلمتها فى أعمال المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العربية، اليوم الثلاثاء، إن هذا الاجتماع يكتسب أهمية خاصة ليس فقط لكونه يتناول القضايا الاجتماعية والتنموية التى تخص المواطن العربى، بل أيضا لأن الاجتماع ينعقد فى وقت مازالت فيه المنطقة العربية تشهد تحديات جسام أخذت من مكتسابتنا التنموية وصراعات وجودية خطيرة لها أثر كبير على المنطقة.
 
وأشارت إلى أن العمليات الإرهابية، وعمليات النزوح واللجوء ما زالت مستمرة، مضيفة أننا نحتاج إلى جهد مضاعف لمواصة عمليات التنمية الاجتماعية.
 
وأكدت غادة والى، أنها حرصت منذ ترؤسها للمكتب التنفيذى على متابعة تنفيذ قرارات المكتب وتوصياته، رغم الصعوبات والتحديات انطلاقا من العزيمة المشتركة لتحقيق التنمية الاجتماعية فى العالم العربى.
 
واستعرضت جهود اللجنة التى تعقد برئاستها والمعنية بمتابعة قرار القمة العربية بعمان الذى أقر الإعلان العربى لدعم الجهود الرامية للقضاء على الإرهاب الصادر عن المؤتمر الوزارى الذى نظمه مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
 
وأوضحت، أنها عقدت اجتماعات بالتنسيق مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، فى إطار تنفيذ مهمتها فى وضع تصور لمكافحة الإرهاب بالتركيز على البعد الاجتماعى، مشيرة إلى أن الاجتماعات التى عقدتها الأمانة الفنية مع رئيس فريق الخبراء فى إطار خطة التحرك لدعم الجهود العربية للقضاء على الإرهاب بالتركيز على البعد الاجتماعى فى عملية المكافحة.
 
وتابعت قائلة "نأمل بعد أن ينتهى فريق الخبراء من عمله أن يعرض تصورا كاملا على مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب في دورته القادمة، تمهيدا لرفعه للقمة العربية فى مارس المقبل".
 
وقالت، إنه فى إطار مواصلة الدور الريادى لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب لتنفيذ الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030، مؤكدة على ضورة تواصل المجلس والمكتب التنفيذى مع كافة الفعاليات الإقليمية والدولية، خاصة منتدى الأمم المتحدة السياسى رفيع المستوى واللجنة الاجتماعية للأمم المتحدة.
 
وأشارت إلى أهمية التواصل مع المؤتمر العربي للسكان والتنمية المقرر عقده في بيروت 2018، والكثير من الفعاليات واللجان العربية والدولية ذات الصلة.
 
فيما يتعلق بالتحضير للقمة العربية الاقتصادية التنموية، نوهت بدور المجلس فى طرح المشروع العربى الاستراتيتجى لمكافحة الفقر متعدد الأبعاد، وكذلك منتدى الشباب العربى والمجتمع المدنى على القمة.
 
وأكدت على ضرورة عرض تصورات تعزز من دور الشباب والمجتمع المدنى فى إطار المنظور المتكامل للقضاء على الفقر والتنمية المستدادمة، مشيرة إلى نجاح برنامج الزيارات التى جرت فى إطار مجلس وزراء الشئون الاجتماعية للإطلاع على البرامج الرائدة التي نظمت فى سبتمبر الماضى، وهى الزيارات التى تمت لمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والفيوم، معربة عن أملها أن تشكل التجارب الاجتماعية التى تم الإطلاع عليها، إضافة إلى التجارب العربية فى هذا المجال.
 
ودعت غادة والى، إلى استمرار برامج الزيارات، وكذلك إصدار وثيقة تشمل كافة التجارب الرائدة فى الدول العربية، وأن ترسل للأمم المتحدة ضمن الجهود العربية فى العمل الاجتماعى التنموى الدولى، ولتبادل الخبرات بين الدول العربية.
 
وقالت إنه خلال وجودها على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حضرت فعاليات عدة، ووجدت أن هناك أسئلة كثيرة من الدول العربية والإفريقية تعكس عدم علمهم بالعديد من البرامج التى تنفذ فى الدول العربية والإفريقية الأخرى، رغم أننا من منطقة واحدة.
 
ولذا دعت إلى أن ترشح كل دولة عربية مشروعا اجتماعيا أو أكثر وتجمع مشروعات الدول جميعها وتوضع فى كتيب لتبادل الاستفادة بين الدول العربية فى مجال التنمية الاجتماعية، ويتم ترجمته للإنجليزية والفرنسية لنقل هذه التجارب للدول الإفريقية.
 
وفيما يتعلق بالعمل مع الأشخاص ذوى الإعاقة، دعت إلى المشاركة الفعالة للدول الأعضاء فى الحملة التى أطلقها مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب حول الأشخاص ذوى الإعاقة من مصر فى إطار اعتماد الرئيس عبد الفتاح السيسي لعام 2018 عاما للأشخاص ذوى الإعاقة.
 
وقالت إنه تم تشكيل لجنة لإطلاق حملة فى كافة الدول العربية باليوم العربى للأشخاص ذوى الإعاقة الموافق 13 ديسمبر المقبل.
 
واقترحت استمرار هذه الحملة خلال عام 2019، وأن يتم إطلاق حملة أخرى فى دولة عربية أخرى العام المقبل، مما يساهم فى تنمية الوعى المطلوب بشأن هذه القضية فى المجتمعات العربية.
 
وشكرت غادة والى، وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الكويتية هند صبيح، على جهودها خلال ترؤسها للدورة الحالية الـ37 لملجس وزراء الشئون الاجتماعية العرب.
 
كما هنأت السفيرة هيفاء أبو غزالة، لتوليها منصب الأمين العام المساعد لقطاع الشئون الاجتماعية، معربة عن ثقتها فى أنها ستحدث نقلة بالقطاع الاجتماعى، ووجهت الشكر للسفير بدر الدين علالى الأمين العام المساعد الحالى لشئون الإعلام، على جهوده خلال فترة توليه رئاسة القطاع الاجتماعى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة