يخطط الملياردير الروسى الإسرائيلى "يورى ميلنر" لأول مهمة خاصة إلى الفضاء السحيق بمساعدة ناسا، ويأمل "ميلنر" فى البحث عن الحياة على القمر زحل "إنسيلادوس"، والذى يعتقد العديد من الخبراء أنه المكان الأكثر احتمالا فى الكون لاحتواء حياة غريبة.
ووفقًا لـ New Scientist، فإن الاتفاقيات التى وقعتها وكالة ناسا ومؤسسة Breakthrough Starshot Foundation التابعة لـ"ميلنر" فى سبتمبر الماضى تظهر أن المنظمات تعمل على إعداد خطط علمية وتقنية ومالية للمهمة الطموحة.
إنسيلادوس
وخصصت وكالة ناسا أكثر من 70 ألف دولار للمساعدة فى إنتاج دراسة للمهمة، وسوف تستخدم المال لتوفير الموظفين، ويقول العلماء إن الجسم السماوى الجليدى هو العالم الوحيد فى المجموعة الشمسية بخلاف الأرض الذى يضم جميع المكونات اللازمة للحياة.
وتوضح الاتفاقات أن "ميلنر" هو الذى سيتحمل تكاليف المهمة، ولديه السلطة الوحيدة لتحديد ما إذا كانت ستمضى قدما، وسيكون دور ناسا فى المهمة هو تقديم الاستشارات العلمية والتقنية، بما فى ذلك "الخبرة فى مجالات علم الأحياء الفضائي، والعلوم الكوكبية والبيولوجية والأرضية، فضلاً عن الحماية الكوكبية".
يذكر أن كل من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية يدرسان حاليا ما إذا كانا سيقومان بتمويل بعثاتهما الخاصة إلى إنسيلادوس.