طالب المشاركون فى المؤتمر الدولى الـ 21 للاتحاد العام للأثريين العرب برئاسة الدكتور على رضوان،الأجهزة الأمنية بالدول العربية بحماية الآثار من أعمال السرقة والتعدي والتدمير.
وطالب الاتحاد فى بيان صدر له اليوم، بدعوة رؤساء ومديرى هيئات ومؤسسات الآثار بالوطن العربى لعقد اجتماع بالقاهرة تحت رعاية جامعة الدول العربية، لمناقشة قانون موحد لحماية الآثار وتنظيم تشريعات لمنع تداول الآثار فى الدول العربية إلا بعد الرجوع لدولة المنشأ.
وأكد الدكتور محمد الكحلاوى الأمين العام للاتحاد، أن هذا العام شهد المؤتمر مناقشة أبحاث أشاد بجديتها وجودتها وكفاءة الباحثين فى طريقة عرضها كل الأثريين العرب، حيث تنوعت ما بين العمارة والفنون والمخطوطات والحفائر والمتاحف، كما حظى بتعاون جامعة فلورنسا بإيطاليا.
وأوضح محمد الكحلاوى، أن جلسات المؤتمر ناقشت قضية سرقة الآثار بين المخاطر والحلول، وقضية القدس ومخاطر التهويد وحماية التراث من خلال حقوق حضارة لبناء حضارة.
وأشار الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام الاتحاد، أن المؤتمر أعلن رفضه للمشروع الصهيونى فى القدس، مؤكدا أنها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، مطالبا بوقف أعمال التعديات على التراث العربى والتواصل بين الاتحاد العام للأثريين العرب والجامعات العربية، وزيادة فاعلية منسقى الاتحاد بالدول العربية، ودعم حق الملكية الفكرية للآثار العربية، وتعميم التوصيات على هيئات ودور ومؤسسات الآثار بالوطن العربي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة