كشف الدكتور رجب عبد العظيم، وكيل وزارة الموارد المائية والرى، عن الخطة التوعوية المتكاملة حول أهمية ترشيد المياة والقضاء على التلوث، والتى يشارك فيها جميع الهيئات والجهات فى الدولة ومنها وزارات التربية والتعليم، والشباب والرياضة، بالإضافة إلى الأزهر والكنيسة المصرية، مشيرًا إلى أن وزير الأوقاف بدأ بالفعل فى خطة استبدال كافة صنابير المياة فى المساجد بـ"الحنفيات" الموفرة للمياه.
وأكد عبد العظيم، خلال اجتماع لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب اليوم الاثنين، برئاسة النائب طارق رضوان، أهمية التوعية الطلابية لبناء جيل جديد يحمل رسالة الحفاظ على المياه، مشيرًا إلى صدمة وزير الرى والموارد المائية عندما فوجئ بعدم معرفة طلاب إحدى الجامعات الموقع الذى ينبع منه نهر النيل، مما دفعه إلى إصدار تعليماته بإعداد كتيب معلوماتى يتم توزيعه على الطلاب، قائلًا: "وزير الرى والموارد المائية خلال أحد الندوات بالجامعات، سأل الطلاب: نهر النيل يبع منين؟، فوجد من يرد عليه مثلا ليقول أنه من أسيوط وأخر من أسوان، فرجع الوزير مصدوم وقرر إعداد كتيب يشمل كافة المعلومات عن نهر النيل ودول الحوض توزع على طلاب الجامعات".
وقال وكيل وزارة الموارد المائية والرى، إن خطة التوعية تشمل وزارة الشباب والرياضية، سعيًا لتبنى مراكز الشباب ندوات تثقيفية لنشر الوعى المائى لاسيما فى القرى والنجوع.
وفى هذا الصدد اقترح رئيس اللجنة طارق رضوان، التنسيق أيضا مع المجلس القومى للمرأة للوصول إلى السيدات الريفيات لتوعيتهم بأهمية ترشيد المياه.
وشدد رضوان، على أهمية استغلال صفحة وزارة الموارد المائية والرى على موقع التواصل الاجتماعى "السوشيال ميديا" لنشر التوعية بمشاكل المياه وأهمية ترشيدها والحد من التلوث بالإضافة إلى التعريف بنهر النيل وموقع مصر الفريد، لاسيما أن جيل الشباب يتعامل بشكل أكبر مع الوسائل التكنولوجية الحديثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة