«يسرني الإعلان عن توجيه أجهزة الاستثمار في دولة الكويت 4 مليارات دولار للاستثمار في مصر».. بهذه العبارة شديدة الإيجاز والتكثيف والتعبير عن عمق الروابط بين البلدين، تحدث سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، في مؤتمر الاستثمار الذي استضافته مدينة شرم الشيخ في ربيع العام الماضي، تلا ذلك صدور قرار رئيس الجمهورية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رقم 386 لسنة 2017، باعتبار أمير الكويت مصريا له حق تملك الأراضي، بالاستثناء من القوانين التي تحظر تملك الأجانب للأراضي في مصر.
بين عبارة سمو أمير الكويت، وقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبدو مساحة خضراء من الاتصال بين الكويت والقاهرة، ليس فقط في إطار الروابط العربية والمشترك الثقافي والقومي، وإنما في حيّز أخوي يتجاوز فلسفة الجنسية بأطرها الضيقة، ويفتح بابا واسعا تتدفق منه آيات التآلف والتقارب رغم فواصل الجغرافيا، والمساحة، والتاريخ، والحاضر.. هكذا ترى الدولة الكويتية، ممثلة في أميرها، حجم ارتباطها بمصر، وهكذا كانت القاهرة دوما ترى علاقتها بالكويت.
دولة رشيدة وأصوات نشاز
النظر في ملف العلاقات المصرية الكويتية، لا يحصر هذا الارتباط الودود في دوائر الدبلوماسية أو القيادة السياسية. تبدو الروابط بين الشعبين قوية ومتماسكة للغاية، منذ استقلال الكويت في العام 1961 ومدّ أواصر الأخوة بين سمو الشيخ عبد الله سالم الصباح والرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وطوال أكثر من نصف القرن كان المصريون ضيوفا مكرمين في الكويت، وشركاء مُحبين ومتفانين في بناء نهضتها، ولم تكن مشاعر الأشقاء بعيدة عن هذه النظرة الخالصة من حسابات السياسة والاقتصاد، انتصارا لروابط الأخوة ومشاعر الاحتواء المتبادلة.
ملايين المصريين زاروا الكويت، وأقاموا على أرضها، وعملوا في منشآتها ومؤسساتها، طوال 57 سنة، وحتى قبل الاستقلال.. وخلال هذه العقود لم تزد المنغصات والمشكلات البسيطة على عدة حوادث فردية يسهل حصرها، ترتبط بتفاصيل الحياة ونزاعات العمل العادية، وربما كانت أقل من نزاعات الأشقاء من أبناء الكويت مع بعضهم. وحتى في هذه الحوادث الفردية كان البلدان قادرين طوال الوقت على احتوائها باتزان وحكمة، وكان الإعلام على الجانبين واعيا ومقدرا لخصوصية هذه العلاقة، وارتقائها فوق كل العوارض والمشكلات.
هذه الألفة بالتأكيد ربما لم تكن تُرضي بعض الكارهين للتقارب المصري الكويتي. سواء في عراق صدام حسين قديما، أو حتى من المحسوبين على جماعة الإخوان في البلدين، إخوان مصر الذين كانوا يسعون دائما للتوسع عربيا والتقارب مع أنظمة الحكم لتحقيق أغراضهم السياسية، وإخوان الكويت الذين كانوا يتبنون خطاب الجماعة وتنظيمها الدولي في أحايين كثيرة، ويسعون لأن يكونوا جسرا للجماعة في هذا البلد المسالم المنفتح.. لكن ظلت كل هذه الأصوات نشازا وتغريدا خارج السرب، في ظل غلبة الحكمة من قيادتي البلدين، وشيوع الوعي بين وسائل الإعلام في الجانبين.
الكويت أكبر من صفاء الهاشم
الآن يعيش في الكويت قرابة 475 ألف مصري، من إجمالي 4.5 مليون تقريبا يعيشون بالبلد الشقيق بحسب تعداد 2017، منهم 1.4 مليون مواطن. بنسبة تتجاوز 10% من مجموع المقيمين و30% من تعداد الأشقاء في الكويت، ورغم هذا العدد الضخم تسير الأمور بين المصريين وأشقائهم بهدوء ومودة وتناغم، لا تتجاوز حادثة هنا أو واقعة هناك، تجيد الإدارتان في البلدين احتواء الأمر دائما، ويصون الإعلام جدار الأخوة صلبا ومتماسكا. لكن تتردد أصوات فرادى بين وقت وآخر، تبدو كنغمة نشاز في معزوفة العلاقات المشتركة، ورسالة ملغومة لا مبرر لها.
من الحوادث العابرة مؤخرا تعرض مواطنة مصرية لمشكلة قانونية في الكويت. قالت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، السفيرة نبيلة مكرم، تعليقا عليها: «كرامة المصريين خط أحمر، ونثق في القضاء والقانون بالكويت».. يبدو تصريح الوزيرة عاديا وملتزما باللياقة الدبلوماسية والتزاماتنا السياسية تجاه سيادة بلد شقيق، والتزاماتنا الأخوية تجاه الكويت التي تزيد كثيرا في النظرة المصرية عن رتبة الشقيق، لكن سيدة الأعمال الكويتية المحترمة صفاء الهاشم، عضو مجلس الأمة الكويتي، رأت أن تتجاهل إعراب الوزيرة المصرية عن ثقتها في القضاء والقوانين الكويتية، وأن تقتطع تعبير «كرامة المصريين خط أحمر» لتصطنع مشكلة لا أساس لها.
السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج
المؤكد لدينا أن الدولة الكويتية وأميرها وشعبها يرون جميعا أن كرامة المصريين خط أحمر، تماما كما نرى في مصر أن كرامة الكويت والكويتيين خط أحمر. ونعتقد يقينا أن أول من سيهب للذود عن كرامة مصر ومواطنيها هو سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والحكومة الكويتية، و49 عضوا في مجلس الأمة الكويتي.. وفي الحقيقة كنا نتمنى أن نقول (50 عضوا) لولا أن النائبة المحترمة صفاء الهاشم اختارت أن تخرج على الإجماع الكويتي، وعلى رؤية الدولة الكويتية وأميرها، وتغرد بمفردها في سرب بعيد عن طبيعة علاقات البلدين.
الصادم في كلمة النائبة المحترمة صفاء الهاشم، التي تداولتها مواقع ومنصات إعلامية عديدة، أنها ذكرت واقعة الطالبة المصرية مريم، التي تعرضت لاعتداء توفيت على أثره في بريطانيا. ورأت (الشقيقة) صفاء الهاشم أن وفاة طالبة مغدورة في اعتداء غاشم أمر يدعو للشماتة والطعن في الدولة المصرية وكرامة مواطنيها، وكنا نتصور أن تصدر النائبة المحترمة بيانا يدافع عن مريم وحقها، ويقف بجانب الدولة المصرية في صيانتها لكرامة مواطنيها.. كنا نتصور أن ما بيننا وبين الكويت - وهو كبير للغاية فعلا - يمكن أن يكون واضحا لدى النائبة صفاء الهاشم، كما هو واضح لدى أغلب زملائها في مجلس الأمة، وكما هو واضح لدى سمو أمير الكويت وحكومته. لكن النائبة اختارت أن تتجاوز في حق الكويت نفسها، من حيث تخيلت أنها تسحق المصريين وتدوس على كرامتهم.
الكويت بالتأكيد أكبر من أعدائها، ومن بعض أبنائها الذين قد لا يتحلون بما تتحلى به قيادتها من حكمة وبصيرة وسعة عقل وروح. الكويت أكبر من النائبة المحترمة صفاء الهاشم، حتى لو كانت هي نفسها لا تعي هذا، ولا تعرف أن إهانة مصر ليس مما يُرضي القيادة السياسية في الكويت، وأننا لسنا عدوين في حلبة مصارعة، لتقرر ببساطة واجتزاء أن تتجاهل الإيجابي جدا في كلام الوزيرة المصرية، وأن تفسر الوطني والإنساني تفسيرا لم يرد على خاطر أو بال، ولا معنى لهذا الموقف من النائبة المحترمة إلا أنها تشذ عامدة عن موقف الكويت وقيادتها، وأنها لا تعلم أيضا حجم بلدها الكبير المقدّر، والذي يبدو أن مصر ومواطنيها يعرفونه أكثر من عضو مجلس الأمة الكويتي.
رباط الدم لا تقطعه صفاء
حينما خضنا حربنا الأكبر في العام 1973، كنا نثق في الله أولا، لكن عيوننا كانت تتطلع إلى الأشقاء، وهبّ الجميع في الجزائر وتونس والمغرب والسعودية والإمارات والكويت أيضا للدعم والنصرة، وقتها كانت النائبة المحترمة صفاء الهاشم في التاسعة من عمرها، وربما لم تعلم أن رباطا وثيقا عقدته المواقف الصادقة بين مصر والكويت.
هذا الرباط هو الذي أوجب على مصر أن ترد التحية بأحسن منها، وتهب لنصرة الكويت عندما تعرضت لاعتداء غاشم من قوات صدام حسين بين أغسطس 1990 وفبراير 1991، وقتها كانت النائبة المحترمة صفاء الهاشم في السادسة والعشرين من عمرها، ومن المؤكد أنها رأت الجنود المصريين يرفعون علمي مصر والكويت، لا لشيء إلا أن مصر وشعبها يرون كرامة الكويت والكويتيين خط أحمر، ويستعدون مخلصين لنزف دمائهم صيانة لهذه الكرامة، ومنعا لتجاوز خطوطها الحمراء، وهذا رباط دم وثيق آخر، ربما لا تستوعبه النائبة المحترمة صفاء الهاشم ولا تفهمه.
النائبة الكويتية صفاء الهاشم
في الوقت الذي تضع الدولة الكويتية مصر فوق مستوى الصديق، وترى القيادة الكويتية العلاقات المشتركة أخوة كاملة، وتنحاز لمصر والمصريين، وبالمنطق فإن هذا الانحياز يحمل ضمن معانيه العميقة أن القيادة في الكويت ترى كرامة مصر ومواطنيها خطًّا أحمر، يبدو غير مفهوم بالمرة أن يثير هذا الأمر النائبة المحترمة صفاء الهاشم دون كل زملائها في مجلس الأمة، ودون موقف الحكومة الكويتية، خاصة وأن مصر تبادل الأشقاء المشاعر نفسها، وترى كرامتهم وكرامة بلدهم خطًّا أحمر، وتُجلّ قوانينهم ونظامهم القضائي العادل.
الحكمة التي يتعامل بها سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في كل الملفات العربية، واختياره أن يكون صوتًا عاقلا يبحث عن الوفاق، وهو ما تجلّى بوضوح في وساطته خلال الأزمة بين الرباعي العربي (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) مع دولة قطر، على خلفية دعم الأخيرة للإرهاب وتهديدها لأمن الأشقاء، يمكن استجلاؤها بوضوح في مواقف الدولة الكويتية وحكومتها، وفي مواقف مجلس الأمة الكويتي، باستثناء النائبة المحترمة صفاء الهاشم، التي ترى الانتقاص من كرامة الأشقاء عملا وطنيا وبطولة، على غير ما ترى الدولة الكويتية وقيادتها.
في مصر يحتفظ الجميع، قيادة وحكومة وشعبا، بتقدير بالغ الرقي للدولة الكويتية وقيادتها ومواقفها، ويثقون في أن الكويت ترى كرامة كل الأشقاء، وبينهم المصريون، خطًّا أحمر، لهذا ربما لا تكون النائبة المحترمة صفاء الهاشم ممثلا حقيقيا للدولة الكويتية وبرلمانها في كلمتها التي خرجت على الموقف الكويتي الرسمي، وعلى روابط الأخوة والتاريخ والدم.. والمؤكد في كل الأحوال أن الكويت وأميرها وشعبها ومجلس أمتها، أكبر كثيرا من صفاء الهاشم.
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف الحكيم
اللهم وحد صفوف العرب
الى السيدة النائبة صفاء الهاشم تذكرى يوما بأن مصر و المصريين احتضنو اهل الكويت جميعا من اطفال و نساء و شباب و شيوخ فى الغزو العراقى التاريخ 2–4 أغسطس 1990.و تشرفت مصر بالضيافة لكم و الحفاظ عليكم و هذا اقل ما يجب علينا لجميع العرب ...لا داعى موعايارت بعضنا بعض لا داعى ان نشمت الغرب فينا اكثر من هذا شكرا شعب الكويت الكريم ..بسم الله الرحمن الرحيم وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا صدق الله العظيم
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو الشيماء
العاملون بالخارج يحتاجون مساندة سفاراتهم فى الخارج
بعيدا عن الكلام الجميل والعلاقات الودية الجميلة بين الأشقاء العرب أرى أن النائبة تقصد أن تحصل مصر على حقوق أولادها من أى بلد سواء انجلترا أو الكويت وتطلب من مصر أن تظهر حصولها على حق المواطنة المصرية من انجلترا فهل حصلت مصر على حق أبنتها مريم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اننى أدين العنف ضد أى مصرى فى أى بلد فى العالم ولو كان مذنب ولكن يتم محاسبته طبقا للقانون وأى اعتداء على مصرى فى الخارج هو اعتداء على الدولة المصرية ويجب الحصول على حق أى مواطن بالخارج بالقانون .
عدد الردود 0
بواسطة:
osama kamel
لكاتب الكويتي ناصر طلال يكتب: "رسالة إلى صفاء الهاشم" النائبة في مجلس الأمة الكويتي
قبل أنْ تتفرعني وتنفجري عنصريةً ضد الوافدين، وتطالبي حتى بدفعِهم مائة فلس ضريبةً عن مشيهم على شوارعِ الكويت، عليكِ أنْ تنظري إلى بشاعة وجهكِ وأنتِ تتحدثين بما يُغْضِبُ اللهَ تعالى ورسولَه، "صلى الله عليه وسلم". (1) يا صفاء، في دولِ مجلسِ التعاونِ الخليجيِّ، في زمانِ الفقر والعوزِ منذُ عشرينياتِ القرنِ الـماضي حتى نهايةِ ستينياتِهِ، كانت سوريا العزيزة والعراق العظيم، ثم مصر الحبيبة في عهد جمال عبدالناصر، يرسلون إلينا طواقم الـمدرسين والأطباء والـمهندسين على حساب حكوماتِهِم، وتُدفَعُ رواتبُهُم من موازناتها، ويفتحون معاهدهم وجامعاتهم لطلابنا وطالباتنا ويؤمنون لهم السكن ويصرفون لهم رواتب شهريةً. (2) يا صفاء، لو شَـرَّحنا عقولَنا لَـوجدنا في تلافيفها ما علمَنا إياه السوريون والـمصريون والفلسطينيون وسواهم من أشقائنا… هؤلاء هم أصحابُ الفضل علينا ما حيينا. ونحن، يا صغيرة، مهما فعلنا فإننا لن نستطيعَ رَدَّ واحدٍ من مليون من أفضالهم علينا، وإذا كنتِ تعتقدين أنَّهم مُرتَزِقةٍ فاذهبي للاغتسال في بحارِ الـمغفرة ما بقي لكِ من أيامٍ في الدنيا، فهم يؤدون أعمالًا ويتلقون أجرًا عليها، وهم أسهموا ويُسهمون في بناء بلادنا، ولو كنا نتحدث بعدالةٍ لَـوَجَبَ علينا منحهم الجنسيةَ بعد قضائهم خمسة عشر عامًا، أو على الأقل أنْ نمنحهم الإقامة الدائمة غير الـمَشروطة. (3) عندما تتحدثين عن الوافدين، تذكري، يا صغيرة، أنهم بشرٌ مثلنا، وفيهم كثيرون أفضل منا… هذا الشقيق العربيُّ، والشقيقُ الـمسلمُ، والأخُ في الإنسانية، مهما اختلفت أعراقُهم وأديانُهم هم بشرٌ يعملون ويبنون ويسهمون في كلِّ النشاطاتِ بجدٍّ واجتهادٍ وشرفٍ، وكما هم بحاجةٍ للعمل فإنَّ حاجتنا إليهم أعظمُ، فلا تتعنطزي عليهم وكأنَّ البشرَ عبيدٌ عندكِ، فوالله إنَّ الـممرضة الفلبينية ماري، والعامل النيبالي راما، والطبيب الـمصري سيد، والـمهندس السوري حسان، والـمدرس الفلسطيني عاطف، والـمدرب الجزائري الأخضر، و..و..و..، هم في عيوننا، ونحترمهم، ونريد لهم حقوقًا أكثر. (4) أتعلمين، يا صغيرة، أنَّ القوانينَ في قطر والكويت بخاصة أقرت الالتزامَ بالقانونِ الدولي بشأن العَمالةِ الوافدةِ ؟… أتعلمين، يا شابةً في الستين، أنَّ دراسةً قُـدِّمَتْ إلى رئاسة مجلس التعاونِ بشأنِ التجنيس والإقامةِ الدائمةِ لحاملي الجنسياتِ العربية الذين ولدوا أو يقيمون في دول الخليجِ منذ خمسةٍ وعشرين عامًا؟ وأنَّ إحدى الدولِ قامت بإعدادِ كشوفٍ للعملِ بالدراسةِ؛ سواء أُقِـرَّتْ أم أُجِّلَ النظرُ فيها؟ (5) أتوجه بالتحية والاحترامِ والتقدير لأعضاء مجلس الأمة الكويتي، وإلى الشخصياتِ والقامات السياسية والفكرية والدينية الكويتية من الجنسين الذين أعلنوا رَفْضَهم لتفاهاتك العنصرية وطالب بعضهم باستجوابك. و من جانبٍ آخر، أتوجَّـهُ إلى وجه الخير، الشاب الإنسان الـمتواضع البشوش الـمثقف، على توجيهاتِـهِ بتعديل بعض القوانين الجديدةِ للإقامة بما يتناسبُ مع الإنسانية والعدالة، وعلى توجيهاته باستثناء السوريين والفلسطينيين حملة الوثائق واليمنيين والعراقيين من كثير من القوانين الجديدة. وأتمنى عليه أن يتم تضمين مناهج التعليم في كل الـمراحل الدراسية مادة جديدة مستقلةً هي "حقوق الإنسان"، لأنَّ العنصرية الخفيةَ تتآكلُ قلوبَ بعضنا دون أن يدركوا ذلك، بل لعلهم يدركونَ ويشعرون بزهو بسبب عَظَمَتِهُم الفارغة، ولي عودة لهذا الـموضوع بإذنه تعالى. ملاحظة صغيرة: يا صفاء، عندما هاجر أجدادك إلى الـمغرب في بدايات القرن الثامن عشر، وعادوا بعد عقود طوال واستقروا في الكويت، كانوا بشرًا وعربًا ومسلمين هناك، وظلوا بشرًا وعربًا ومسلمين هنا، فما رأيُكِ لو طبقنا عنصريتك بأثرٍ رجعيٍّ عليك وعلى كثيرين؟… اذهبي واغسلي وجهك من الـمساحيق ثم انظري في الـمرآةِ لتستعيذي بالله مما سترينه.
عدد الردود 0
بواسطة:
بركة
أحبتنا في الكويت تكفلوا بالرد نيابةً عن كل مصري ..
لكل من يريد إحداث الوقيعة .. لكل من يتظاهر بالدفاع عن مصر وهدفه الفتنة .. لكل من يرتدي زوراً ثوب الوطنية .. لكل من يحاول التطاول على أي بلد عربي بحجة النخوة والشهامة الكاذبة .. لكل هؤلاء نقول .. مع أي حالة او تجاوز فردي في حق مصر المحروسة في أي بلد عربي هناك الملايين من أبناء هذه البلاد العزيزة من ينتفضون للرد وبكل قوة نيابةً عنا .. بل انهم يسترجعون التاريخ ويستعرضون وقوف مصر معهم في الشدة وفي بداية تأسيس دولهم ويعرفون أننا نخجل من هذا من فرط شعورنا بأنه الواجب .. نعم ملايين يندفعون لإنصافنا لكن بعضنا لايريد الاستماع لذلك في محاولة صب الزيت لعل وعسى تحدث أزمة .. ولن تحدث أزمات .. تحية للكاتب الكويتي العظيم ناصر طلال .. تحية للاستاذ احمد الجار الله .. تحية للاعلاميين الكويتيين .. ولننتبه ان أي هجوم ( محموم ) على مصر لابد وأن تكون وراءه دوافع ( إخوانية ) وقد تأكدنا من ذلك بصورة صفاء الهاشم مع السلطان العثماني ٱردوغان !!
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو بدوى
سبب غضب صفاء الهاشم هو ان
السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج ... أجمل من هذا الصفاء الهاشم مليون مليون مرة .
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed Marie
تحية واجلال
خالص التحية والاجلال للكتاب الكويتيين الكبار الأستاذ احمد الجار الله والفذ ناصر طلال
عدد الردود 0
بواسطة:
جوهرة
هذي وخيالات
نرجو ان تقوم هذة الصفاء بالانفعال من اجل مصالح البدون الذين اشارت اليهم وكإنهم اكياس بلاستيك وليسوا بشر عاشوا وابائهم واجدادهم ولم يعوا اهميه اثبات انهم اصبحوا جزء من اهل البلد ومازالوا يعيشوا الامرين.. اللي بيته من زجاج مايقذف الناس بالطوب
عدد الردود 0
بواسطة:
غيث
بيئة صحية نظيفة امنة للجميع اولاً
بيئة صحية نظيفة امنة للجميع اولاً