من لوازم الحكمة أن نتعاطى مع مشكلة المواطنة المصرية التى تم الاعتداء عليها بالكويت، فى سياقها كحدث جنائى لا يمكن التغاضى عنه أو التقصير فى محاسبة المعتدى، وإذا غابت الحكمة فسيجرى تسييس المسألة وتدشين الخطب العارمة عن كرامة المصريين وحقوقهم والتقليل مما أنجزته وزارة الهجرة فى خلق تفاعل مباشر مع المصريين فى الخارج، بعدما كانوا لا يجدون من يتواصل معهم سوى الحوالات البنكية، التسييس المتعسف هنا سيجعل القضية تضيع فى زحام المزايدات الرخيصة والملاسنات الغاضبة، خصوصًا أن بعض الثعالب الصغيرة تتنتظر حادثة كتلك لتبدأ بإثارة الفوضى وإفساد العلاقات أو على الأقل تحميل الوزيرة نبيلة مكرم المسؤولية استباقًا لنتائج التحقيقات، وبالطبع هؤلاء محبطون قليلًا من بعض الحوادث فى الآونة الأخيرة التى تم فيها المحاسبة بشفافية وعدالة كانتا دعمًا مضافًا لعلاقات البلدان الشقيقة التى تترفع عن ألاعيب الثعالب.
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف الحكيم
اتفق واختلف - تحدثت عن نصف القضية سيدى
الاخ العزيز عمرو جاد اسمح لى ان اتفق معك على ما كتبتة فى كلماتك عن الحكمة فى التعامل مع القضاية التى تتعلق بالمواطن المغترب من خلال العدالة والقانون لكى يحصل كل ذو حق حقة -- هذا فى ما يتعلق بحق المواطنة المصرية فى الكويت ---- والان اختلف معك فى عدم تطرقك فى الحديث عن كلمات النائبة صفاء الهاشمى ليس فى تعرضها للوزيرة فقط - بل بمصر كلها وشعبها وكل مصرى يعمل فى الكويت وكان اصبحنا لاجئين فى بلدانهم نحيا على الصدقات منهم -- والان كيف نتعامل مع تلك القضية ولسنا نحن من تعرض لشعب شقيق - ارجو ان اتلق رد هنا - تحياتى الى سعة صدركم ونحن جميعا ابناء وطن واحد - شريف الحكيم