العقيد ساطع النعماني، الذي رحل عن عالمنا اليوم، من أبرز رجال الشرطة بوزارة الداخلية، حيث تنقل الرجل ما بين أقسام الشرطة بالجيزة قبل أن يشغل منصب نائب مأمور بولاق الدكرور والتي أصيب فيها.
وقدم النعماني صورة رائعة لصمود رجال الشرطة عندما تصدى برفقة رجاله للإخوان في أحداث بين السرايات وأصيب في وجهه وفقد البصر، مؤكداً أنه يرى بعيون جميع المصريين.
وأكد النعماني في تصريحات له قبل وفاته أن عناصر جماعة الإخوان المسلمين انطلقوا في الشوارع وقتها، واعتدوا عليهم وقتلوا 15 منهم وأصابوا 60 آخرين ودمروا 70 محلا مملوكة للمواطنين، ولم يقف "النعماني" ورجاله مكتوفي الأيدي تجاه ما يفعله عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، بل حاولوا مواجهة إرهابهم، ولكن الإرهابيون والقناصة أطلقوا عليه الرصاص من أعلي أسوار جامعة القاهرة أثناء انقاذه العشرات من أهالى بين السرايات.
وعلى مدى 14 شهرا، هي مدة علاجه في سويسرا عقب إصابته، قضى خلالها ثلاثة أشهر فى غيبوبة تامة يصارع الموت، حيث عاد للحياة بعد توقف أجهزة الجسم المختلفة والكبد والكلى.
وحظي النعماني بتكريم رسمى وشعبى حيث كرمه الرئيس عبد الفتاح السيسى وأطلق محافظ الجيزة اسمه على مدرسة ببولاق الدكرور، وزار النعماني البطل محمد الحايس لدى عودته من رحلة العلاج بالخارج.
وحقا إن العظماء لا يموتون وساطع النعماني كان عظيما في قلوب الناس، فموعدنا معه في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر إن شاء الله.
عدد الردود 0
بواسطة:
فرعون
الشهيد العظيم
انت الان فى مكان تستحقه حيث لا يوجد خونه و لا ارهابين و لا قتل و لا غدر و لا كذب . فى زمه الله يا شهيد
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد صقر
الف رحمة و نور عليك يا شهيد
و ألف لعنة علي الخونة كلاب النار