أطلقت شرطة بنجلادش الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على مجموعة من أنصار حزب معارض في العاصمة داكا اليوم الأربعاء مع تصاعد التوتر قبل أسابيع من الانتخابات العامة.
وقالت الشرطة ووسائل الإعلام إن نشطاء من حزب بنجلادش الوطني ردوا على تصرفات الشرطة بإشعال النيران في سيارات فان للشرطة وعدد من الدراجات النارية.
وقال مسعود الرحمن المتحدث باسم شرطة داكا "تعرضت قوتنا للهجوم دون سبب ، كانت تحاول فقط تسيير الحركة المرورية ولكن فجأة تم استهدافها".
وكان أنصار حزب بنجلادش الوطني يرافقون مرشحا انتخابيا أثناء استلامه أوراق الترشيح في الانتخابات من مكتب الحزب في المدينة.
وطلبت الشرطة في بادئ الأمر من المجموعة التي زاد عدد المشاركين فيها عن 500 شخص أن تتفرق لأنها تسبب اختناقا مروريا لكن مشادة اندلعت ثم نشب عراك بالأيدي بين أنصار الحزب والشرطة.
وقالت الحزب إن 12 من أنصاره أصيبوا. وقالت الشرطة إن 20 شرطيا على الأقل أصيبوا.
وشجب الأمين العام للحزب ميرزا فخر الإسلام المغير تصرفات الشرطة ووصفها بأنها "ظالمة" وجزء من مخطط الحكومة لاستبعاد الحزب من الانتخابات المقررة في 30 ديسمبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة