4 أسئلة نفسية عن الإيذاء العاطفى وتأثيراته.. اعرف إجاباتها

الخميس، 15 نوفمبر 2018 10:00 ص
4 أسئلة نفسية عن الإيذاء العاطفى وتأثيراته.. اعرف إجاباتها الاساءة العاطفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإساءة العاطفية كما سموها أطباء النفس، كيف تكون أن تسىء لشخص عاطفيا أو تؤذيه من خلال مشاعره، هذا هو السؤال الأول تقريبًا من بين عدة أسئلة نقدمها لك بإجاباتها النفسية وفقًا لما ذكره موقع "psychologytoday" الطبى.
 

 

كيف تكون الإساءة العاطفية؟

الانتهاكات العاطفية هى تعمد جعل الآخرين يشعرون بالخوف أو السوء عن أنفسهم حتى يلبوا توقعات الشخص المعتدي، وكلما ازدادت الإساءة قوة علينا، زادت المسئولية التي يجب أن نفترضها تجاه الشخص.
 

ما الفرق بين الإساءة العاطفية والبدنية؟

يحدث الاعتداء الجسدي عادة بعد فشل الإساءة العاطفية فى السيطرة على سلوك الشريك، فيكتسب المسيء طريقة أخرى للاعتداء، وربما الإساءة الجسدية لا تترك آثرا نفسيا سلبيا مثل الأذى العاطفي. 
 
الإساءة الجسدية تميل إلى أن تكون عرضية ومرة من المرات، ولكن الاعتداء العاطفي فهو يومي، ويكون عن طريق جعل الشخص يشعور بالخجل والتقصير الدائم .
 

ما هى تأثيرات الاساءة العاطفية على الشخص؟

في الحالات الشديدة، يفقدون إحساسهم بالذات، إلى جانب تناقص الهوية والثقة والمهارة التنظيمية العاطفية مع اكتساب هوية الضحية مع التركيز على الأضرار والمعاناة المتصورة وليس على القوة والمرونة والرغبة في الشفاء والتحسن. 
 
كما تسيطر على الشخص الذى يتعرض للإساءة حالة من الاستياء المزمن ومن الاحتقار الذاتي، وانعدام القيمة، والمعنى، والغرض، فالإساءة هي حالة انتكاسية لا تتحسن أبدًا من تلقاء نفسها.
 

كيف يوقف الشخص الإساءة الموجهة له؟

يجب تلقى الدعم من شبكة من الأصدقاء والأقارب أو من المتخصصين.
 
غالبًا ما يكون من الصعب على متلقي سوء المعاملة ترك علاقاتهم لأنهم يحبون هذا الشخص، لذلك يجب أن يعلموا أن التسامح فى هذا الأمر، يعد مشاركة فى ارتكاب الإثم.
 
وأكثر شيء جيد يجب القيام به لمسيء لا يسعى للحصول على مساعدة نفسية فورية لتغيير هذه العادة من اللوم والإنكار الدائم، هو إنهاء العلاقة معه.
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

المصريين بالخارج

ليس هذا هو الحل

الحل ليس هو إنهاء العلاقة بين الطرفين، حتى لا يتحول المجتمع إلى دمار، ولكن أرى أن الإساءة العاطفية تأتي بين طرفين اجتمعا على بناء مجتمع أسري يلزمه نوع من التسامح والعطاء، وإلا لا يمكن تسميتها " إساءة عاطفية" فإن لم يوجد تضحية وعطاء .. فأين العاطفة المفترض إسائتها؟ أرى أهمية ابتعاد طرفي الإساءة ( المسيئ والمساء إليه) لفترة زمنية على أن يراجع كل منهما نفسه، وليعيد ترتيب فكره وتصرفاته، مع الأخذ في الاعتبار أهمية تقديم شئ من التنازل تجاه شريكه، وإعادة تقييم تصرفاته، لعودة الحياة مرة أخرى دون إنهاء للعلاقة.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة