يوماً تلو الآخر يثبت الممثل المصرى الهوليوودى رامى مالك أنه بات واحدا من أفضل ممثلى هوليوود فلم يكتف برائعة "بابليون" الذى شارك في بطولته الصيف الماضى حين قدم دور "مزور" ببراعة شديدة، وإنما قدم مؤخراً دور أروع بفيلم يتصدر شباك التذاكر فى هوليوود عن قصة حياة المطرب فريدى ميركورى الذى يعتبر من أفضل مطربى القرن العشرين وواحد من أهم ملهمينه الذين يحظون بشعبية عريضة، مما جعل الدور منتظر من ملايين من عشاقه الذين انبهروا بأداء رامى الذى وصفه النقاد بأنه وصل إلى قمة الكمال خلال ساعتين هى مدة فيلم Bohemian Rhapsody.
وخلال السطور التالية نتعرض إلى 5 أسباب تجعل رامى يقترب من أوسكار 2019 وفقاً لعدد من المواقع الأجنبية ليتجاوز كل ما حققه أسلافه المصريين من إنجازات فى هوليوود وهى كالتالى.
رامى مالك
1- يلعب رامى مالك فى الفيلم دور مأخوذ من قصة حقيقية، فيجسد دور رجل من أعظم صناع الموسيقى كما سبق وذكرنا، وهو ما قد يجعله مؤهلاً للحصول على الأوسكار نظراً لأن هناك الكثيرين ممن توجوا بالجائزة أبهروا الجميع بلعب دور أشخاص ملهمين مثلما حصل مع فيلم ستيف هوكينج وغيره من الأعمال التى نال أبطالها الأوسكار خاصة إذا تعلق الأمر بمرض هؤلاء الأبطال الذى يعد منحة للممثلين الذين يعتبروه طريقاً للحصول على الجوائز، كما حصل مع توم هانكس في (فيلاديلفيا)، ماثيو ماكونهي وجاريد ليتو فى (دالاس بايرس كلاب) وغيرهم، وهو ما يحدث مع رامي المصاب بالإيدز فى الفيلم.
2- العمل هو الأفضل فى آخر خمس سنوات من تلك النوعية من الأفلام لما يحتويه من مشاعر وأداء وصف بالخارق من مالك الذى يرقص ساعتين أمام الكاميرا أثناء غنائه على المسرح، بالإضافة للدراما طوال العمل من منحنيات يقابلها حتى آخر مشهد فى الفيلم الذى قد يكون مفتاح حصوله على الأوسكار أثناء موته.
رامى مالك والأوسكار
3- بالنظر إلى السنوات الأخيرة فإن قائمة الجوائز الذى نالها مالك من الإيمى والجولدن جلوب جعلت ذو الأصول المصرية مؤهلاً للتتويج بالأوسكار فالدور عليها، خاصة أنه بات فى الطريق للبافتا.
4- إيرادات الفيلم وتصدره شباك التذاكر فى هوليوود بالتأكيد سيكون له مفعول السحر، لأنه يثبت أن العمل ناجح جماهيرياً، ولا يكتفى بالحصول على ثناء النقاد فقط.
رامي مالك
5- الترشيح للمرة الأولى قد يكون سبباً فى تتويجه، نظراً لأن الأمر نادراً ما يفلح لما اعتدناه من ترشيح النجوم عام تلو الآخر حتى يفوزوا بالجائزة، وبالتالى فإن ترشيح رامي قد يصب فى صالحه جماهيرياً فهو سيكون مرشحا للمرة الأولى، وقلما ما نجد من يقوم بالأمر مما سيحدث صخباً إعلامياً أحياناً ما يحتاجه القائمون على الأوسكار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة