الولادة القيصرية تختلف عن الطبيعية فى عدة إجراءات لعل أبرزها التخدير والفتح الذى تعانى منه الأم وأمور أخرى قد تؤثر على عملية الرضاعة الطبيعية للمولود، وهو الأمر الذى تزيد حوله مخاوف الأمهات ونقدمه فى عدد من التساؤلات المهمة وإجاباتها، وفقا لما ذكره موقع " What to expect" الطبى.
هل من المقبول الرضاعة الطبيعية بعد الولادة مباشرة؟
تعتمد مدى السرعة فى القيام بالرضاعة وحصول الطفل على لبن الأم، على عدة أمور منها وضع الطفل والأم معا، وهناك بعض المستشفيات التى تسمح بالاتصال بالجلد مباشرة بعد الولادة، طالما أنها آمنة لك ولطفلك، ولكن إذا قمت بالرضاعة الطبيعية، فضعى في اعتبارك أنك قد خضعتِ للتو لعملية جراحية كبرى، مما يعني أنك ستواجهين صعوبة في الحركة.
وإذا كنتِ تعانين من التخدير العام أو يحتاج طفلك إلى رعاية فورية في الحضانة، فقد تضطرى للانتظار.
ما هي أوضاع الرضاعة الطبيعية الأفضل بعد القيصرية؟
ابحثي عن وضع الرضاعة الطبيعية الذي يضع أقل ضغط على جرح الولادة القيصرية، بما في ذلك:
• الوضع الجانبي فهو الوضع الأكثر راحة للعديد من الأمهات، خاصة في أول يومين بعد الجراحة.
• وضعية المهد، مع وسادة الرضاعة الطبيعية على حضنك وطفلك مستلقياً على القمة.
هل تغير الولادة القيصرية من طبيعة نزول اللبن؟
وجدت بعض الأمهات اللواتي أجريت لهن عملية قيصرية أن حليبهن يأتي في وقت متأخر عما هو متوقع، ربما بسبب الإجهاد الإضافي للجراحة، ويمكنك الاحتفاظ بإمدادات اللبن على الطريق الصحيح من خلال المضخات إذا كنتِ غير قادرة على التواجد مع طفلك خلال الـ 12 ساعة الأولى.
هل تعد أدوية الألم آمنة أثناء الرضاعة؟
ستحصل على أدوية تخفف من ألم بعد الولادة، والتى طالما كنت تستخدمها على المدى القصير فقط في جرعة آمنة على الأقل قرص واحد كل ست إلى ثماني ساعات، فهي آمنة لطفلك ومتوافقة مع الرضاعة الطبيعية.
إذا كنت قد أخذتِ مضادًا حيويًا بعد عملية قيصرية، فقد يزيد ذلك من فرص المولود الجديد في الحصول على عدوى الخميرة في الفم ويمكنك المساعدة في منع العدوى عن طريق:
• أخذ بروبيوتيك
• تنظيف شامل وتعقيم الزجاجات وأجزاء المضخة بعد كل استخدام
• تجنب المضادات الحيوية عندما لا تكون ضرورية، لك ولطفلك
