حققت لوحة للبريطاني ديفيد هوكني رقما قياسيا لفنان على قيد الحياة إذ بيعت مقابل 90.3 مليون دولار في مزاد بصالة كريستي، بعدما كانت مقدرة بـ 80 مليونا.
ولوحة "بورتريه فنان" واحدة من الأعمال الرائدة في مجموعة "لوحات حمام السباحة" الشهيرة لهوكني، وقد كسرت الرقم القياسي المسجل باسم الفنان جيف كوونز عن لوحته "بالون دوغ"، التي حققت 58.4 مليون دولار في 2013.
وقال ألكس روتر، الرئيس المشارك للفن المعاصر وفن ما بعد الحرب في صالة كريستي، في سبتمبر، إن اللوحة التي رسمها هوكني، وعمره الآن 80 سنة، في 1972 هي "الكأس المقدسة للوحاته، من نظرة تاريخية ونظرة تسويقية."
ديفيد هوكنى من أشهر الرسامين الإنجليز فى القرن العشرين، فهو أيضا مصمم مسرحى ومصور، كان أحد المساهمين المهمين فى حركة "فن البوب" فى الستينيات، ويعتبر واحدًا من أكثر الفنانين البريطانيين نفوذاً فى القرن العشرين.
لوحة حمام السباحة
ولد ديفيد هوكنى فى مدينة برادفورد، يوم 9 من شهر يوليو عام 1937، وبدأ مشوار تعليمة فى مدرسة ويلينجتون الابتدائية، ومن ثم التحق بكلية برادفورد للفنون، ثم الكلية الملكية للفنون فى لندن.
ويقيم الفنان حاليا فى ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، فى مدينة لوس انجلوس منذ منتصف السيتينات، غير انة يحتفظ باستوديو خاص فى لندن.
وقدم ديفيد هوكنى أكثر من 400 معرض فردى وأكثر من 500 معرض جماعى، وكان أول عرض شخصى له عندما كان عمره 26 عام 1963، وفى عام 2004 تم تضمينه فى بينالى ويتنى عبر الأجيال.