اكتشف فى بحيرة مياه تقع فى أراضى قصر بلاينهايم فى وودستوك، أوكسفوردشاير بإنجلترا ، أنفاق سرية ومجموعة من الغرف المرعبة والقوارب الغارقة والكتابات الغامضة، بعد أن بدأت مياهها بالجفاف.
أحد الأنفاق المكتشفة
ووفقا لحساب القصر على تويتر، اكتشف علماء الآثار، الأربعاء الماضى، الغرف المخفية أسفل منزل أسلاف السير "وينستون تشرشل" بعد أن غمرتها المياه لأول مرة منذ 250 عاما، خلال مشروع ترميم بحيرة القصر الذى شيد الثامن عشر الميلادى.
أحد الأنفاق
وعثر الفريق البحثى على أنفاق سرية وقوارب مغمورة وكتابات على الجدران تعود إلى عام 1756 م، داخل جسر فانبروج فى قصر بلاينهايم، الذى يعد أحد مواقع التراث العالمى لليونيسكو، كما اكتشف الأثريون دلائل بأن الغرف لا يوجد بها نوافذ، لتشير أنه ربما كانت هذه الغرف مأهولة بالسكان فى ذلك الوقت.
ووفقا لموقعى The Sun وRT، فقد تم امتصاص جميع مياه البحيرة الضخمة كجزء من مشروع ترميم تبلغ تكلفته ملايين الدولارات، حيث ستتم إزالة أكثر من 460 ألف طن من الطمى، وتم بناء 33 غرفة أسفل الجسر الذى يبلغ طوله حوالى 122 مترا، بنيى على أراضى الحوزة فى أوكسفوردشاير بواسطة السير "جون فانبروغ" عام 1708.
وتشير التقارير أنه قد صمم فى الأصل ليكون "جسرا صالحا للسكن" من قبل المهندس المعمارى والكاتب المسرحى السير "فانبروج" ويحتوى على غرف بالطابق الأرضى ذات مدافئ ومداخن، بالإضافة إلى قاعة كبيرة تبدو وكأنها مسرح، إلا أن الغرف جميعا غرقت بعد 60 عاما، عقب امتلاء البحيرة التى تبلغ مساحتها 40 فدانا بالماء، وسيسمح تجفيف البحيرة لعلماء الآثار والمؤرخين للوصول إلى العديد من الغرف الغامضة لأول مرة.
البحيرة المحيطة بالقصر
وقصر بلاينهايم هو منزل ريفى ضخم يقع فى وودستوك، أوكسفوردشاير، إنجلترا قرب قرية بلادون، وهو مقر إقامة دوقات "مارلبورو"، تم بناءه ليكون هدية لـ"جون" تشرشل دوق مارلبورو، من شعبه الممتن لانتصاره العسكرى ضد الفرنسيين والبافاريين فى معركة بلاينهايم عام 1704 ميلادية.
تم بناء القصر كواحد من أكبر البيوت فى إنجلترا، فى الفترة بين 1705 وحوالى عام 1724، وتم إدراجه على لائحة مواقع التراث العالمى لليونسكو عام 1987، ويجسّد هذا القصر انتقائية ايحائه وعودته إلى المنابع الوطنية النموذج الأفضل لمسكن أميرى من القرن الثامن عشر، قام بتصميمه مهندس الحدائق كايبابيليتى براون.
كتابات على الجدران
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة