ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن إيفانكا ابنة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب استخدمت بريدها الإلكترونى الخاص فى إرسال مئات الرسائل لموظفى البيت الأبيض ومسئولى الإدارة الأمريكية وحتى مساعديها الشخصيين.
وأشارت الصحيفة، إلى أن مسئولى البيت الأبيض علموا باستخدام البريد الإلكترونى الخاص عند مراجعة الإدارة الأمريكية لرسائل الإيميلات فى الفترة منذ الخريف الماضى، وأشرف على عملية المراجعة 5 هيئات حكومية، وكان الهدف من المراجعة جمع رسائل بريد إلكترونى من أجل دعوة قضائية خاصة بتسجيل الأرشيف الحكومى.
وقالت الصحيفة إن الرسائل تكشف أن إيفانكا كانت غالبا ما تناقش ملفات الإدارة الأمريكية مع زوجها جاريد كوشنر.
وهذا الاكتشاف أثار قلق مستشارى ترامب الذين يخشون أن تكون ممارسات إيفانكا تحمل تشابها مع استخدام هيلارى كلينتون لبريدها الإلكترونى الشخصى أثناء عملها كوزيرة للخارجية، وهو الشئ الذى كان ترامب يستخدمه فى هجومه عليها فى حملته الانتخابية عام 2016.
وأضافت الصحيفة، أن بعض موظفى البيت الأبيض شعروا بالقلق من حجم الرسائل التى ترسلها إيفانكا من بريدها الخاص وشعروا بالصدمة من ردها عند مواجهتها بخطورة هذه الممارسات، حيث قالت إنها "لا تعرف بعض القواعد الخاصة بالتعامل مع البريد الإلكترونى".
وقال بيتر ميريجانيان المتحدث باسم رئيس لجنة الأخلاقيات أبى لويل، إن إيفانكا قامت بتسليم كل رسائلها المتعلقة بالشئون الحكومية، حتى يتم تسجيلها فى أرشيف البيت الأبيض.
وشدد على أن موقف إيفانكا يختلف عن موقف كلينتون، التى كانت تمتلك خادم بريد إلكترونى فى قبو منزلها فى نيويورك، ومع ذلك قامت بحذف الآلاف من رسائلها عبر خبير كومبيوتر وقت تحقيقات الكونجرس ضدها.
جدير بالذكر أن كلينتون قالت أيضا إنها لم تكن تعرف بكل قواعد استخدام البريد الإلكترونى فى الشئون الحكومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة