قال جيورجى كالامانوف رئيس الوفد الروسى، فى مؤتمر الدول المشاركة باتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية فى لاهاى، اليوم الأربعاء، إن بريطانيا ترفض التعاون فى المجال القانونى الدولى فيما يتعلق بالتحقيقات فى حادثتى سالزبورى وأميسبوري.
ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية عن كالامانوف قوله، خلال الجلسة الرابعة لمؤتمر معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية: "لندن ترفض العمل فى مجال القانون الدولى بدون إبداء أية تفسيرات، بما يعنى أنها ترفض التعاون مع روسيا فى إطار معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، من خلال الهيئات القانونية لتوضيح ملابسات الحادث".
وتعرض سيرجى سكريبال الجاسوس الروسى - الذى كان لاجئا لدى المملكة المتحدة وابنته يوليا - لمحاولة اغتيال باستخدام عنصر كيميائى فى سالزبورى بالمملكة المتحدة، واتهمت لندن الحكومة الروسية بالوقوف خلف تلك المحاولة منذ ذلك الوقت قبل أن تعلن نتائج تحقيقاتها، والتى توصلت فيها إلى تورط شخصين روسيين قالت إنهما ضابطين بالاستخبارات الروسية فى الهجوم، الأمر الذى سارعت موسكو إلى نفيه.
وفى الرابع من يوليو الماضي، ذكرت الشرطة البريطانية أن حادثا خطيرا وقع فى مدينة أميسبوري، حيث تعرض شخصان "لمواد مجهولة" وتم نقلهما إلى المستشفى فى حالة حرجة، وفى وقت لاحق، أكدت السلطات البريطانية أن الرجل والمرأة تم تسميمهما بنفس المادة التى استخدمت فى تسميم سكريبال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة