كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء إنه فى ضوء ما يتم رصده من شائعات دورية فقد رصد المركز، 6 شائعات إنتشرت فى 6 أيام، حيث نفت وزارة التضامن ما تردد من أنباء عن إجراء الوزارة حذف عشوائى للمقيدين ببرنامج تكافل وكرامة تخفيضاً للنفقات، مُوكدةً أنه لم يتم إجراء أى حذف أو استبعاد لأي أسرة تستحق وتنطبق عليها شروط الاستحقاق للحصول على الدعم النقدى، مشددةً أن الدولة حريصة كل الحرص على توفير الأمان الاجتماعي للأسر تحت خط الفقر والفئات الأولى بالرعاية، موضحة أن ما يتردد في هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة غضب المواطنين.
وأوضحت الوزارة أنها تقوم بعملية مراجعة دقيقة وتقوم بزيارات ميدانية بشكل دوري للتأكد من عدم حدوث أخطاء تؤدى لاستبعاد أسر مستحقة أو إدراج أسر غير مستحقة، ويأتي ذلك في إطار حرص الدولة على ضمان وصول الدعم لمستحقيه وترشيد أي موارد مهدرة لصالح عملية التنمية الاقتصادية
ونفت وزارة التربية والتعليم ما تردد من أنباء عن صدور قرار بإجبار طلاب الصف الأول الثانوي العام المغتربين على أداء الامتحان هذا العام داخل جمهورية مصر العربية فقط، وعدم السماح بأداء هذه الامتحانات في السفارات بالخارج كما جرت في السنوات الماضية، مُؤكدةً أن الوزارة لم تصدر نهائيًا أي قرار يتعلق بهذا الشأن، موضحة أن الطلاب المغتربين سيؤدون امتحاناتهم هذا العام كما جرت في الأعوام السابقة دون أي تغيير, مُشددةً على أن ما يثار في هذا الشأن هو شائعات لا تمت للواقع بصلة تستهدف إثارة البلبلة بين أولياء الأمور والطلاب المغتربين بالخارج.
كما نفت الوزارة ما تردد من أنباء حول تبرع أحد رجال الأعمال ببناء 1000 مدرسة لصالح وزارة التربية والتعليم، مُؤكدةً أنها لم تتلق أى تبرعات من أى رجل أعمال بشأن تبرعه ببناء عدد من المدارس لصالح الوزارة، موضحة أن كل ما يتردد حول هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة, وأن الوزارة تتمنى مساهمة رجال الأعمال والمجتمع المدنى فى هذا المشروع.
ونفت ما تردد من أنباء عن تعطيل اليوم الدراسي أثناء الكشف عن فيروس سي لطلاب المدارس فى شهر ديسمبر المقبل، مُؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق لتعطيل اليوم الدراسي أثناء الكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية لطلبة المدارس في ديسمبر المقبل، مُوضحةً أن عملية الفحص لا تستغرق أكثر من 10 دقائق, حيث أن هناك تنسيقاً مع وزارة الصحة والسكان لضمان الفحص السريع للطلاب، باستخدام أجهزة الكشف السريع, مُشددةً على أن ما يثار في هذا الشأن هو شائعات لا تمت للواقع بصلة تستهدف إثارة البلبلة بين الطلاب
وفي السياق ذاته كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء أنه فى ضوء ما تردد من أنباء تُفيد بغلق المتحف المصرى بالتحرير بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، تواصل المركز مع وزارة الآثار، والتى نفت تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدةً أنها عارية تماماً من الصحة، وأن المتحف المصرى بالتحرير سيظل مفتوحاً لاستقبال زائريه من المصريين والعرب والأجانب بشكل طبيعى دون أى تأثر بافتتاح المتحف الكبير حيث سيعمل المتحفان معا، موضحة أن مبنى المتحف المصرى بالتحرير يعد أثراً فى حد ذاته وأحد المعالم الفريدة بالقاهرة يأتى لزيارته السائحين من جميع دول العالم، مشيرةً إلى أن كل ما يتردد فى هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة البلبلة والإضرار بالسياحة المصرية.
وكشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء إنه فى ضوء ما تردد من أنباء حول فتح مياه الصرف الصحى بمحافظة مرسى مطروح واختلاط مياه الشواطئ بمياه الصرف الصحى بمحافظة مرسى مطروح تواصل المركز مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتى نفت تلك الأنباء تماماً.
وأوضحت وزارة الإسكان أن حقيقة ما أوضحه رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصح بالمحافظة، تتمثل فى تنفيذ مجموعة من شنايش المطر على شاطئ مطروح لتصريف مياه الأمطار، حيث تم تنفيذ جزء بمعرفة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح وجزء بمعرفة مجلس مدينة مرسى مطروح، إلا أنه عند هطول الأمطار الأسبوع الماضى تلاحظ أن بعض الشنايش لم تصرف الأمطار وخاصة الشنيشة المواجهة لمسجد العوام على البحر وعند تسليكها تمهيداً لبناء غرفة ترسيب فى نهاية خط طرد مياه المطر خرجت المياه المترسبة من شنايش المطر بصورة عكرة، مشددة على أن المياه التى تم تصريفها للبحر مياه أمطار وليس مياه صرف صحى، كما أن شبكة شنايش الأمطار منفصلة انفصالاً تاماً ولا علاقة لها بشبكة الصرف الصحى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة