قال الدكتور إيهاب الطاهر، عضو مجلس نقابة الأطباء، إنه لا يمكن الفصل بين حالات الاعتداءات المتكررة، وإذاعة إعلان يسيء للأطباء، مشيرا إلى أن قلة قليلة من الأطباء قد يتورطوا فى عمليات تجارة للأعضاء وليس سرقتها، مشيرا إلى أن عمليات التجارة تحدث بالاتفاق بين المريض والطبيب.
وأضاف عضو مجلس نقابة الأطباء، فى المؤتمر الصحفى المنعقد اليوم، الخميس، هناك تزايد فى معدلات هجرة الأطباء للخارج، نظرا لتكرار حملات الإساءة والاعتداء على الأطباء، مشيرا إلى أن النقابة كلفت المستشار القانونى الخاص بها لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف الإعلان المسيء.
من ناحيتها، قالت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن القائمين على إعداد الإعلان ليس لديهم أى خبرة فى المجال الطبى، مشيرة إلى ضرورة الاستعانة بمتخصصين فى تلك المجالات لتلافى حدوث مشاكل بعد العرض، لافته إلى أن الإعلان يمثل اعتداء معنوى على الأطباء، مؤكدة أن سرقة الاعضاء خلال عملية أمر مستحيل تحقيقه، لأنها تحتاج إلى إجراءات معقدة وكثيرة.
وتابعت: لدينا مشاكل كبيرة فى الاحتياج لنقل الأعضاء، ويوجد حلول لها، ومع ذلك لا يتم الاحتكام لها، رغم أن الكثير من الدول حددت مفهوم الموت وطرق نقل الأعضاء منها للأحياء، وتلك القضية لم يتم حلها والفصل فيها حتى الآن، مؤكدة أن تدهور العلاقة بين الأطباء والمرضى وصل إلى مرحلة خطيرة، وتحاول النقابة التأكيد على أعضائها ضرورة امتصاص غضب أهالى المرضى، إلا أنهم دائما ما يكون لديهم تصورا أن الطبيب سيهمل حالة مريضهم، مما أدى إلى زيادة معدلات هجرة الأطباء للخارج.
واستطردت: طالب الطب فى السنة الثالثة بدأ يبحث لفرص له خارج مصر، ومع ذلك مسئولى القطاع الطبى لم يثر ذلك اهتمامهم، مستشفى الجلاء للولادة لم تعد بها أطباء تخدير، وبالتالى بدأت فى تحويل العمليات القيصرية، وكبرى المستشفيات باتت تواجه عجزا ببعض التخصصات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة