الجميع يطالب بخطة لإنقاذ الأهلى
الجميع يرى أن فريق الكرة بالأهلى، واجهة النادى وأبرز العناصر الرياضية التى صنعت مجد الشياطين الحمر فى حاجة إلى إنقاذ عاجل.
الجميع يرجو، ويناشد ويتمنى أن يتخذ مجلس إدارة الأهلى القرارات الصحيحة، لتعديل المسار واستعادة الانتصارات ومصالحة الجماهير.
وكل المطالب السابقة منطقية وصحيحة، ولكن علينا أن نواجه أنفسنا بهدوء حتى نعود فعلا إلى الطريق الصحيح، طريق البطولات والانتصارات.
أولا، كل الأخطاء والخطايا التى تعرض لها الأهلى خلال الفترة الماضية سببها سوء الإدارة الحالية وارتباكها وضعفها وعدم امتلاكها التقدير المناسب للتغيرات التى مرت بها الرياضة فى العالم، ومن حولنا فى العالم العربى وقارة أفريقيا.
ثانيا، إذا كنا فعلا بصدد خطة للإنقاذ، فلابد أن تدرك الإدارة الحالية بقيادة كابتن الخطيب، أنها خطة تصحيح مسار لأخطاء ارتكبتها وأنها نالت من رصيد الأهلى كثيرا.
ثالثا، إذا كنا فعلا نقول ونؤمن بأن الأهلى فوق الجميع، بمعنى أن مصلحة الكيان فوق المصالح الفردية لأى من المنتمين إليه والرافعين رايته، فلابد من اتخاذ قرارات سريعة وحاسمة لفترة ما بعد كارتيرون، وأولها أن يتجرد جميع من يملكون القرار فى الأهلى المؤسسة من أهوائهم ومصالحهم، وأن يبادروا بتقديم الأصلح والأكفأ للقيادة ولو على حساب أنفسهم.
رابعا، يجب على جميع الخبرات من أبناء النادى الأهلى وهم نجوم فى كل مجالات العمل الكروى، أن يلتقوا بدون دعوة وأن يقدموا خدماتهم واقتراحاتهم وجهودهم لخدمة النادى تطوعا واجبا فى هذه اللحظات الصعبة.
خامسا، هناك من أبناء النادى الأهلى من يصلحون لقيادة الفريق الأول وحصد الدورى والكأس وجميع البطولات الأخرى التى يخوضها الفريق بمجموعة اللاعبين الموجودين بين أسوار النادى مع تدعيمهم بصفقات من الأندية المصرية.
سادسا، لا يجب أن يتطلع مجلس الإدارة لمدير فنى أجنبى فى هذه المرحلة، ولكنه يحتاج إلى طاقم أجنبى على أعلى مستوى لقيادة قطاع الناشئين فيه، ويمكن الاستعانة بجهود مختار مختار أو على ماهر لبناء فريق قوى وحصد البطولات به، كما أن الصفقات المطلوبة لتدعيم الفريق موجودة فى أندية المصرى والداخلية وإنبى والاتحاد ووادى دجلة والإسماعيلى وهذه الأندية ترحب بصفقات تبادلية ناجحة مع النادى.
سابعا، لا يحتاج الأهلى إلى صفقات للشو الإعلامى، أو صفقات مبالغ فى سعرها كثيرا بدءا من حسين الشحات لاعب العين وانتهاء بياسر إبراهيم لاعب سموحة الذى يسعى مالك النادى إلى استغلال حاجة الأهلى إلى التدعيم والمغالاة فيما يطلبه من مقابل مادى لدرجة الجنون
ثامنا، على مجلس إدارة النادى التوقف عن التعامل مع الفريق ومع ملف التعاقد مع اللاعبين بقواعد سنوات الهواية السابقة، فهذه المرحلة ولت إلى غير رجعة، فلا يصح أن يكون فى النادى لاعبون من طراز أحمد حمدى وناصر ماهر ومحمد شريف وأحمد الشيخ ويجلسون على الدكة أو يتم استبعادهم تحت شعار قرارات تربوية، لا ،أخصم من مستحقاتهم واستفد منهم فى المباريات، كما لا يصح التفاوض مع اللاعبين فى الأندية الأخرى بمبالغ مالية غير تنافسية وأقل كثيرا مما يعرضه الأندية الأخرى بحجة أن اللاعب يجب أن يسعى لأن يرتدى قميص الأهلى، نعم وماذا كانت النتيجة ؟ خسارة صفقات مهمة طوال العام المضى وارتداء لاعبين لايصلحون للعب فى الأهلى لقميص الفريق.
تاسعا، على جميع أبناء النادى أن يبحثوا عن معنى ودلالات «إنكار الذات»
عاشرا، إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة