أصبحت عمليات تكبير حجم الثدى من العمليات التى تلقى إقبالًا كبيرًا لدى ملايين النساء حول العالم، وذلك لما حققته من نتائج مبهرة ومطمئنة على يد جراحى التجميل، الذين لم يتخلف عن المنافسة معهم الجراحين فى مصر، حيث كانت لهم مكانة متقدمة وتنافسية مع جراحى العالم فى هذا النوع من العمليات التى تجرى بأمان كامل وبنسب نجاح عالية جدًا تنافس مثيلاتها فى مختلف دول العالم.
ومن جانبه يقول الدكتور وائل غانم استشارى جراحة التجميل وإصلاح العيوب الخلقية، مؤسس مركز أوركيد لجراحة التجميل، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، إنه بحسب الإحصاءات، فإن عملية تكبير الثدى جاءت فى إحداها فى المركز الثانى من العمليات التى تشهد إقبالا واسعًا بين عمليات التجميل على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذى لم يختلف كثيرًا عن الترتيب على مستوى مصر والشرق الأوسط، مضيفًا أنه قد شهدت تلك الجراحة - التى بدأت فى فترة الخمسينيات من القرن الماضى - الكثير من التقنيات والتطورات الحديثة التى جعلتها أكثر أمانًا وأكثر قبولاً بالنسبة للنتائج المرجوة على مستوى الحجم والشكل المراد.
وأضاف استشارى جراحة التجميل أن عملية تكبير الثدى هى أحد الإجراءات التى تلجأ إليها السيدات الراغبات فى الوصول إلى شكل مثالى يبرز أنوثتها، وذلك كونها أحدى الإجراءات الطبية المرتبطة بتنسيق القوام، مشيرًا إلى أن اتخاذ المرأة قرار إجراء عملية فى الثدى لا يشترط أن يرتبط بعرض مرضى، حيث إن تلك العملية لها بعد تجميلى أكثر، وذلك فى حالة البحث عن التنساق بين جميع أعضاء الجسم.
إنفوجراف دكتور وائل غانم يقدم معلومات طبية عن عملية تكبير الثدى
وأوضح مدير مركز أوركيد لجراحة التجميل أن هناك ضوابط تحكم عمليات الثدى أهمها ألا تجرى تلك العمليات إلا بعد بلوغ الفتاة 18 عامًا من عمرها، موضحًا أن تحديد هذا العمر كحد أدنى لإجراء عمليات الثدى، لأنه بالوصول إلى هذا السن تكون هرمونات النمو قد اكتملت ووصلت إلى وضعها الطبيعى، ووصلت للشكل النهائى لها، كذلك تكون الغدة قد أصبحت فى وضعها النهائى، وبالتالى يمكن تقييم القياسات وتحديد الحجم المناسب والمتناسق مع جسم الفتاة.
وعن طريقة إجراء عمليات الثدى، يشرح الدكتور وائل غانم، أن هناك ثلاثة طرق تتم من خلالها تلك الجراحة، الأولى تكون عن طريق شق الثدى من حول الحلمة، بحيث يُشق الثدى بمقدار بضع سنتيمترات حول حلمة الثدى، ومن ثم توضع المادة المكبرة التى تم اختيارها، أما الحالة الثانية، فتتم عن طريق شق تحت الثدى مباشرة، وفى تلك الحالة يُشق جرح صغير تحت الثدى مباشرة، ويقوم الطبيب من خلاله بحشو الجسم المكبر للحجم، أما الطريقة الثالثة والأخيرة، فتكون عن طريق شق باطن الإبط، حيث يُشق جرح فى باطن الإبط، ومن مميزات هذه الطريقة أن الجرح يكون مخفيًا تمامًا ويحتاج الجراح أحيانًا إلى استعمال منظار داخلى من أجل الحصول على رؤية واضحة.
وأشار إلى أن عملية تكبير الثدى تجرى باستخدام قطعة من السيليكون أو السالاين والتى يجرى زرعها أسفل الثدى من أجل إعطائه حجمًا أكبر أو حقن دهون تم شفطها من مناطق معينة من الجسم، ومن خلال تلك العملية تحصل المرأة على الحجم المطلوب وتكون النتائج مرضية لها، كما يمكن إجراء العملية عن طريق استخدام السيليكون وحقن الدهون.
وفيما يتعلق بالمخاطر والآثار السلبية أكد أن عمليات الثدى بجميع أنواعها آمنة تمامًا وليس هناك مخاطر منها، مشيرًا إلى أنها لا تؤثر على الرضاعة للسيدات حديثى الولادة، حيث إنها لا تجرى إلا بعد مرور 3 أشهر من توقف الرضاعة نهائيا، كما لا تتسبب فى أى آثار جانبية، لأن السيلكون يزرع تحت الغدة وليس فوقها، كما أنها لا تؤدى إلى الأورام السرطانية كما يشيع البعض دون الاستناد إلى أى أبحاث علمية أو دراسات طبية معتمدة وموثقة.
إنفوجراف.. يقدم معلومات طبية عن عملية تكبير الثدى
ولمزيد من المعلومات والنصائح الطبية فى مجال التجميل يمكنك الاطلاع على صفحة الدكتور وائل غانم عبر "فيس بوك"
للتواصل مع الفريق الصحفى المسئول عن إعداد المحتوى الطبى بخدمة دكتور اليوم السابع يرجى التواصل من خلال:
الواتس آب على الهاتف رقم: 01288830677
البريد الإلكترونى : doctor@youm7.com