استمرارًا فى إبهار العالم بالحضارة المصرية القديمة، التى تشغل بال وتفكير جميع شعوب عالم، سيتم انطلاق معرض الملك توت عنخ آمون فى لافال جنوب غرب باريس، على مدار 6 أشهر، وذلك فى مارس المقبل، بعد انتهاء جولته فى مركز كاليفورنيا للعلوم بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت وزارة الآثار قد وافقت على إقامة معرض توت غنخ آمون فى 10 مدن بسبع دول أوروبية، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء، يضم 150 رقما بـ 166 قطعة أثرية، وهى قطع مكررة عبارة عن حلى وتماثيل "أوشبتى"، مشيرة إلى أن عائد المعرض يبلغ 5 ملايين دولار، إضافة إلى عائد بيع التذاكر بعد تخطى عدد الزوار لـ700 ألف زائر، حيث سيعود على الوزارة على كل تذكرة 4 دولارات.
وأشارت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، إلى أنه تم الاتفاق على أن يطوف معرض الملك الذهبى فى "اليابان ــ إنجلترا ـ فرنسا ـ أمريكا ـ كندا ـ استراليا ـ كوريا الجنوبية"، لافتة إلى أن المعارض الخارجية تساعد على زيادة موارد الوزارة بصفة خاصة، والدولة بصفة عامة، نتيجة العملة الصعبة التى تدخل البلد جراء هذه المعارض، بالإضافة للترويج والتسويق للآثار والمواقع الأثرية فى مصر.