ظهر اتجاه جديد بفلسفة جديدة مؤخرا يدعم الستات البدينات على قبول أنفسهن والرضا عن الحال، ولم تكن هذه المرة الأولى للتعبير عن هذه الفكرة وتقديم هذا الدعم، ولكنها لم تنته وتعود من جديد من آن لآخر.
ومؤخرا سارت إسراء زيدان صاحبة الـ28 عاما التى تعمل كمدرس مساعد فى كلية الفنون التطبيقية، بنفس الاتجاه الداعم للفتيات الممتلئات، وذلك من خلال لوحاتها المشجعة لهن والرافعة لمعنوياتهن.
وتروى إسراء لليوم السابع أنها اكتشفت موهبتها الفنية أثناء دراستها فى كلية الفنون التطبيقية، ولكن العمل الأكاديمى لم يحقق لها شغفها.
قررت إسراء التعبير عما يدور فى خاطرها وما تشعر به، وإخراج فلسفتها فى صورة فنية تخرج من القلب، فقدمت مجموعة من الرسومات الفنية التى تعبر عن نساء بدينات، يمرحن ويضحكن ويمارسن الألعاب المختلفة متحررات من جميع القيود.
تقول إسراء:" أنا قررت أعمل حاجة من قلبى من غير تفكير فخرجت بالصورة دى، فلم يكن التعبير عن النساء البدينات دعوة للسمنة، وإنما هى دعوة لنتقبل بها أنفسنا وطبيعتنا، فهى من الواقع المصرى الموجود، ودائما ما تصدر لنا الموضة مقاييس مختلفة لا تشبهنا، ووجود التقاليع المختلفة فى الموضة وهوس الجميع بها والإقبال على تنفيذها جعلنا نشعر بأن الجميع واحد يملك نفس الشكل والهيئة".
فهى تريد التعبير عن حال الستات المصرية "دايما الستات عندنا شايلة الهم" متحملين المسؤلية كاملة وعبء الحياة من تربية للأطفال وإدارة شئون المنزل وغيرها.وتتسم الأم المصرية دائما بطابع التضحية بكل حقوقها وحريتها فى سبيل أسرتها،فالأعمال المنزلية لا تنتهى على مدار اليوم والإهتمام بالأطفال دائما مايكون له الأولوية.
وعن أحلامها تقول " : بأنها سوف تقدم عملا آخر يحكى عن المرأة ويحمل فلسفة أخرى فى أعمالها فالمرأة خير تعبير عن المرأة وما تشعر به".