اعراض سرطان المرىء وطرق علاجه

الإثنين، 26 نوفمبر 2018 03:00 ص
اعراض سرطان المرىء وطرق علاجه سرطان المرىء - أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نخاف كثيرا من الإصابة بأحد السرطانات القاتلة التى تدمر الحياة وتقلبها فى لحظة رأسا على عقب، ولعل من بينها سرطان المريء أكثر أنواع السرطان انتشارًا على مستوى العالم، ولكننا لا نعرف عنه الكثير مثل سرطان الثدى أو الرئة، على الرغم من أن له علامات عادية قد لا ندركها إلا بعد انتشار المرض، حيث يكون أهم أعراضه هو عسر البلع، مما يعنى صعوبة في البلع، ويحدث هذا بسبب الورم الذي يقيد المرىء، فعند البلع قد يشعر المرء بأن الطعام عالق داخل الحلق.
 
ووفقا لما ذكره موقع " News-medical" الطبى، فهناك عدة أعراض أخرى لسرطان المرىء تعتبر منبها ويجب أن نتعرف عليها، بالإضافة لأبرز عوامل الخطر وكيفية التعامل معها.
 
سرطان المرىء
سرطان المرىء

اعراض سرطان المرىء

 
• ارتجاع الطعام والقيء.
 
• ألم الصدر.
 
• الاختناق المتكرر الناجم عن عسر البلع.
 
• ألم أثناء البلع.
 
 
• القيء المصحوب بالدم في بعض الأحيان.
 
• بحة الصوت والسعال.
 
• ألم الحلق وعدم الراحة.
 
• فقدان الوزن التدريجي والتعب بسبب عدم القدرة على تناول الطعام.
 
 
العديد من الأعراض المذكورة أعلاه هي علامات تحدث فى مشاكل أقل خطورة ، مثل عسر الهضم، ومع ذلك، ينبغي أن يرى الطبيب الأشخاص الذين يعانون من أعراض دائمة حتى يمكن تحديد سبب الأعراض.
 
وتظهر الأعراض مع نمو الورم وعرقلة المريء، فتحدث فقط عندما يكون الورم كبيرًا بما فيه الكفاية لتضييق المريء بمقدار نصف عرضه الطبيعي الذي يحدث فيه العرض الرئيسي  وهو صعوبة البلع.
 
سرطان المرىء 2
سرطان المرىء 

اسباب سرطان المرىء

 
هناك العديد من العوامل، والتي ترجع في الغالب إلى خيارات نمط الحياة، حيث إنه من المعتقد أن التدخين وتناول الكحول متورط في زيادة خطر الإصابة بسرطان المريء، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضًا أن يكون تناول المشروبات الساخنة والوجبات الغذائية السيئة سببا فى ذلك.
 
كما أن الأشخاص الأكبر سنا، والرجال، ومصابى السمنة أكثر عرضة لتطور الحالة.


علاج سرطان المريء

 

 يعتمد على درجة السرطان، فإذا كان السرطان لم ينتشر، فالجراحة هى العلاج المفضل لإزالة الورم.
 
هناك طرق أخرى للعلاج مثل العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي هي أيضا تستخدم في سرطان المريء.
 
كما يتم تطبيق الجمع بين هذه العلاجات في بعض الأحيان لتخفيف الجراحة وتحسين فرص التوصل إلى نتائج أفضل.
 
وإذا كان المريض مريضًا جدًا لإجراء جراحة كبرى أو إذا انتشر السرطان إلى أعضاء أخرى، فقد يكون العلاج الكيميائي أو الإشعاع الخيار الأول لتقليل الأعراض قدر الإمكان، وهذا ما يسمى العلاج الملطف، فالمرض في هذه المرحلة غير قابل للشفاء.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة