علمت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن شركة جوجل قامت مؤخرًا بتسوية مع بريطانى اشتكى من المضايقة والتمييز العرقى من موظفى مركز الخرائط التابع للشركة فى أوربا، وذلك بسبب جذوره المغربية، وقال الرجل الذى يدعى "أحمد رشيد" أنه عومل مرارًا وتكرارًا كمشتبه به وإرهابى أثناء عمله فى مشروع بحثى سرى للتنقل فى مراكز التسوق لخرائط Google.
ووفقا للتقرير، قال الرجل أنه عرض عليه عقدًا جديدًا فجأة بعد أن اشتكى لـ"جوجل" من تعرضه للمضايقات والتمييز العنصرى، واتهامه بالتصرف كإرهابى أثناء إجراء أبحاث فى مراكز البيع بالتجزئة فى جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وقامت شركة جوجل بتسوية بمبلغ 4000 جنيه استرلينى (حوالى 5130 دولارًا) ، ولكنها لم تعترف بالخطأ فى هذه العملية، كما طعنت الشركة جزئياً فى ادعاءات رشيد فى تصريح إلى صحيفة الجارديان.
يذكر أنه كان على رشيد وفريقه التجول فى المتاجر المستهدفة لمدد تتراوح من ستة أو ثمانية أو 12 دقيقة حسب حجم المتجر، وتم تسجيل المعلومات على تطبيق خاص مثبت على هواتف الباحثين، وقال رشيد وأحد زملائه فى الفريق إنهم تلقوا تعليمات بعدم تعريف أنفسهم للموظفين فى المخازن، وأوضح أن هذه السرية هى التى جعلت راشد عرضة للشك والمضايقة.