هناك العديد من الأسباب المؤدية للإصابة بقصور في نشاط الغدة الدرقية، ويوضحها التقرير المنشور عبر موقع " mayoclinic"، ومنها، التاريخ الوراثي للعائلة، والذى يعد من أهم الأسباب التي يجب توخي الحذر منها، وتصبح النساء هن الأكثر عرضة لذلك أثناء تقدم العمر بهن، وأيضا الإصابة بمرض السكر، والتصلب المتعدد.
وأوضح التقرير، إلي أن هناك بعض الامراض المناعية الذاتية التي تزيد من فرص الإصابة بالمرض، كالذئبة الحمراء، كما أن تناول ادوية مضادة لنشاط الغدة الدرقية من أهم الأسباب.
وأشار التقرير، إلي أن بروز الغدة في الرقبة من أهم علامات الإصابة بمشاكل في الغدة الدرقية، ويجب الذهاب للطبيب، ويتم ذلك عن طريق العلاج بواسطة اليود المشع أو إجراء عملية جراحية، ويتم التخلص من جزء منها أو كلها.
كما أوضح التقرير إلي وجود العديد من المضاعفات الصحية لوجود قصور في الغدة الدرقية، كزيادة حجم الغدة وتضخم ملحوظ في الرقبة، كما أن إهمال قصور الغدة الدرقية، يكون من أهم الأسباب المؤدية للإصابة بأمراض القلب نتيجة لزيادة نسبة الكولسترول السييء في الدم.
ومن أبرز المشاكل الناتجة عن الإصابة قصور في الغدة الدرقية، هي انخفاض نسبة الهرمونات الأنثوية، وهذا يزيد من ضعف الخصوبة لديها، وتأخر الإنجاب، ولم تقف الخطورة عند هذا الحد بل في حالة الولادة يتعرض الجنين لتشوهات خلقية نتيجة لإهمال العلاج.