قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم، إن الكونغو بدأت أول تجربة لاختبار مدى فعالية وأمن أربع عقاقير تجريبية لفيروس إيبولا، وهى المرة الأولى التى يقارن فيها العلماء مثل هذه العلاجات.
ووصفت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة تجربة الأدوية المتعددة بأنها "خطوة عملاقة" من شأنها أن توصل إلى أفضل ما يمكن عمله.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدانوم جبريسيس "فى حين أن تركيزنا يبقى على إنهاء هذا الفاشية، فإن إطلاق تجربة التحكم فى جمهورية الكونغو الديمقراطية يعد خطوة مهمة نحو إيجاد علاج إيبولا فى نهاية المطاف من شأنه إنقاذ الأرواح".
ومنذ بداية تفشى الإيبولا فى مقاطعة كيفو الشمالية فى أغسطس، تم استخدام أربعة عقاقير علاجية لعلاج المرضى، وهم: مارب 114، زاب، زومديسيفير، ريجينيرون، وفقا لوزارة الصحة الكونغولية.
وحتى الآن تمت معالجة أكثر من 160 شخصًا بهذه العقاقير التجريبية، لكن سيكون لدى العلماء الآن إطار عمل التجارب السريرية لجمع البيانات حول العلاجات الثلاثة واكتشاف فعاليتهم.
وحتى الآن كان هناك 365 حالة مؤكدة للإيبولا مع 189 حالة وفاة فى الكونغو، وفقا للأرقام التى قدمتها وزارة الصحة يوم الأحد.