بعض الناس عندما يؤذن المؤذن يظلون واقفين ولا يجلسون فما صحة هذا التصرف؟، سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف وجاء رد اللجنة كالآتى :
إذا سمع الإنسان الأذان وهو واقف لا يلزمه الاستمرار فى الوقوف حتى ينتهى الأذان، فله أن يجلس ويتحرك كما يشاء، ولم يرد بذلك حديث صحيح ولا ضعيف، كما أنه لا يشرع له الجلوس عند سماع الأذان إذا كان مضطجعًا، فله أن يحكى ألفاظ الأذان مع المؤذن وهو مضطجع، لأن الآية وردت فى جواز ذكر الله تعالى على كل حال لأولى الألباب قال تعالى {الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون فى خلق السموات والأرض} آل عمران: 191، وروى مسلم فى صحيحه عن عائشة رضى الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه .
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله
الجواب صحيح ولكن لا علاقة له بالسؤال
اذا دخل الانسان المسجد اثناء الاذان لا يجلس حتي يصلي ركعتين تحية المسجد كما ورد في الحديث الصحيح. وحيث انه يجب علي من يسمع الاذان ان يقول مثل ما يقول المؤذن (كما ورد في السنة) فلا يستطيع الصلاة حتي ينتهي المؤذن من الاذان ولذلك يظل واقفا حتي يصيب السنتين: ١_ ترديد الاذان ٢_ صلاة تحية المسجد قبل الجلوس. والله سبحانه أعلم.