صعدت العديد من النقابات التعليمية والمنظمات الحقوقية بفرنسا، لهجتها تجاه الحكومة التى يترأسها إدوارد فيليب، بعدما أعلنت الزيادة فى رسوم التسجيل بالنسبة للطلبة الجدد ضمن جامعاتها من خارج الاتحاد الأوروبى، إذ أعلنت تنظيم تجمع احتجاجى يوم السبت المقبل فى مدينة باريس من أجل التنديد بصوت واحد ضد الارتفاع "الصاروخى" فى رسوم التسجيل.
وأشارت وسائل الإعلام والصحف الفرنسية، إلى أن هناك احتقان شديد سائد فى أوساط بعض الأكاديميين والسياسيين نتيجة إقرار هذه الرسوم التى وصفتها شريحة الطلاب المتضررين بـ"التمييزية"، الأمر الذى دفع قرابة أربع عشرة جمعية يتكتل فيها الطلاب الأجانب، إلى جانب الاتحاد الوطنى لطلبة فرنسا، إلى الدعوة إلى تنظيم مظاهرات احتجاجية أمام مقبرة العظماء بعاصمة الأنوار، كما طالبت باقى الجامعات الموجودة فى المدن الأخرى بالخروج إلى الشارع، بغية التنديد بهذا القرار "الأحادى".
ويتداول عدد من الطلاب الأجانب بفرنسا، منذ نحو أسبوع، عريضة إلكترونية تسعى إلى جمع أكبر قدر من التوقيعات، من أجل مطالبة الحكومة الفرنسية بالتراجع عن هذه القرار المفاجئ. العريضة التى أطلقها شاب أجنبى تعدت أمس الإثنين 165 ألف توقيع، وتسعى إلى الوصول إلى مليونى توقيع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة