دافع عالم صينى عن بحثه الخاص بإنتاج أطفال معدلة وراثيا، حيث قال هو جانكوى، فى أول ظهور علنى له، إنه "فخور" بأن عمله على التعديل الجينى للأطفال يمكن أن يساعد فى إنقاذ الأرواح، كما أعلن عن متطوعة أخرى "حامل بجنين" معدل وراثيا فى إطار دراسته.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية، الأربعاء، فإن جانكوى، تحدث عن بحثه خلال قمة تعديل الجينوم البشرى فى جامعة هونج كونج، مقدما اعتذارا عن تسريب نتائج دراسته قبل اتمامها، وهذا هو الظهور الأول للعالم الصينى منذ الكشف عن نجاحه فى تغيير الحمض النووى لطفلتين توأمين عندما كانا أجنة لجعلهن مقاومين للعدوى بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، وهو ما جعله هدفا لإنتقادات عالمية.
إذ أثار الكشف عن بحث "هو"، الأستاذ المساعد فى الهندسة الوراثية لدى الجامعة الجنوبية للعلوم والتكنولوجية بالصين، والذى تلقى تدريبا فى جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة، جدلاً واسعا حول أخلاقيات تحرير الجينات، وأثار احتمالات بأن يسعى الآباء فى المستقبل بإنتاج "أطفال مصممين" بصفات محسنة بشكل انتقائى مثل الذكاء أو القوة.
واعتمد الباحث فى تجاربه السرية على تكنولوجيا (كريسبر-كاس9) التى تتيح قطع ونسخ الحامض النووى الوراثىDNA مما يزيد الآمال في إجراء إصلاح جيني للوقاية من الأمراض، غير أن الأمر يثير مخاوف عديدة بشأن السلامة وأخلاقيات العمل حتى أن أكثر من 100 عالم وقعوا خطابا مفتوحا، أمس الثلاثاء، حذروا فيه من استخدام هذه التكنولوجيا لتعديل جينيات الأجنة البشرية باعتباره محفوف بالمخاطر و"يفتح أبواب جهنم"، بحسب يورو نيوز.