زار مجلس تحرير اليوم السابع، وزارة التربية والتعليم، وأجرى حوارا مطولا مع الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، والدكتور محمد عمر، نائب الوزير للمعلمين، وعدد من كبار معاونى الوزير والقائمين على فلسفة تطوير النظام الجديد للتعليم، ومسئولى مركز تطوير وتحديث المناهج، لاستعراض الرؤية، والفلسفة الجديدة التى يعتمد عليها هذا النظام العصرى المتكامل ، الذى تم تصميمه ليناسب النظام التعليمى المصرى، بهدف إحداث طفرة كبيرة فى بناء الإنسان المصرى وتشكيل وعى الأجيال القادمة.
واستعرض الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم ، خلال اللقاء التجربة الثرية التى قادتها الوزارة على مدار نحو عامين ، لإحداث تغيير جذرى شامل فى مناهج التعليم بمصر ، وتهيئة الظروف والأجواء المناسبة لنجاح هذا النظام، فى ظل دعم الدولة والقيادة السياسية لمشروع تطوير التعليم وحرصها على بناء عقول مختلفة من الأجيال الجديدة، تسطيع التعامل مع تحديات وظروف المجتمع برؤية شاملة وفكر مختلف.
وأكد الدكتور طارق شوقى أن الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية، فى منظومة التعليم الجديدة ، تمثل انجاز حقيقى على أى معيار علمى، وسوف تجنى مصر ثمار هذه التجربة بصورة عملية من خلال أبنائنا وبناتنا ومستوى ما وصلوا إليه من فهم ووعى ونظام تعليمى لا يعتمد على الحفظ والتلقين، بل يعتمد بصورة مباشرة على الفهم والتعلم النشط، وفقا للمعايير العالمية المتبعة في كل دول العالم المتقدم.
وكشف الدكتور طارق شوقى خلال اللقاء، أن الجامعات المصرية سوف تستخدم البنية التكنولوجية والبرامج التطبيقية التى يعتمد عليها النظام التعليمى الحالى، بالإضافة إلى المزايا التي يتيحها بنك المعرفة، من أجل أن تتواكب ما تقوم به الدولة من تطوير فى قطاع التعليم قبل الجامعى مع التعليم الجامعى، موضحا أن هناك تنسيق وتعاون دائم ومستمر مع وزارة التعليم العالى. فى هذا الاتجاه ، والفترة المقبلة سوف تشهد ترجمة فعلية على أرض الواقع لهذا التعاون.
ومن المنتظر أن تنشر تفاصيل الحوار المطول مع وزير التعليم وقيادات الوزارة فى عدد خاص من اليوم السابع مخصص لاستعراض مستقبل التعليم العام والتعليم الفنى وجهود الدولة للارتقاء بكافة عناصر العملية التعليمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة