محمود عبدالراضى

الأمن العصرى

الجمعة، 30 نوفمبر 2018 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الأمن العصرى فى خدمة الشعب"، لم يعد شعارا، وإنما بات حقيقة على أرض الواقع، من خلال أعمال تطوير وتحديث ضخمة تشهدها وزارة الداخلية مؤخراً، تهدف لتحقيق سرعة التفاعل مع المواطنين وتخفيف العبء والعناء عن كاهلهم.
 
إذا لم تتمكن من زيارة جناح وزارة الداخلية بمعرض القاهرة الدولى للاتصالات، فقد فاتك الكثير، حيث كان هذا الجناح شاهداً على ما تقدمه وزارة الداخلية من خدمات جماهيرية راقية تليق بالمواطن المصرى، وما شهدته الوزارة من تطوير وتحديث شامل مؤخراً.
 
الجناح أبرز العديد من المشروعات التكنولوجية التى نفذتها وزارة الداخلية بهدف التطوير والتحديث، منها إتاحة جميع الخدمات للأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، من خلال توفير تطبيقات إلكترونية حديثة ومتطورة وشاشات تفاعلية تتيح تحويل لغة الإشارة بيانات نصية والعكس، وتدريب القائمين على تقديم الخدمات، وتشغيل هذه المنظومة بالمركز الرئيسى لقطاع الأحوال المدنية والجوازات، فضلاً عن إنشاء المنظومة الإلكترونية الموحدة للحج وانتهاء المرحلة الأولى منها بما يكفل مواكبة التطور الذى شهدته منظومة الحج فى السعودية، وهذا النظام يسمح للراغبين فى أداء فريضة الحج، بالتقديم عبر الإنترنت والخدمة الصوتية ivr وعبر الهاتف الأرضى أو المحمول، وتحصيل الرسوم بالكروت الائتمانية ووسائل التحصل الإلكترونية، فضلاً عن أن الوزارة بصدد تدشين تطبيق رسمى على الهواتف المحمولة الذكية يختص بنشر الأخبار والإعلان عن جهود الوزارة ونشر الأخبار المرورية وغيرها من الخدمات فى يناير المقبل بالتزامن مع احتفالات عيد الشرطة، حيث إن الخدمات الإلكترونية الشرطية جار إتاحتها بالتعاون مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، من خلال إنشاء منصة إلكترونية للتحقق الرقمى وتطوير موقع الأحوال المدنية وإطلاق موقع بوابة مرور مصر.
 
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد وإنما يبرز مشروع الملصق الإلكترونى للمركبات للوقوف على أماكن الزحام والتعامل معها، بما يصب فى مصلحة المواطن لتفادى أماكن الزحام والاختناقات المرورية، مع تطوير موقع الأحوال المدنية حتى يتمكن المواطن من إدخال بياناته وطلب الخدمة وتوصليها له حتى المنزل دون أن يتكبد أى عناء.
 
إن ما تشهده وزارة الداخلية من ثورة تطوير، تؤكد حرص اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على تطويع التكنولوجيا لصالح العمل الأمنى، وانشغاله المستمر براحة المواطنين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة