وذكر الموقع الرسمى للاتحاد التونسى لكرة القدم، أن السلطات الأمنية أكدت استعدادها لتأمين المباراة بكامل طاقة استيعاب ملعب "رادس"، البالغة 60 ألف مشجع، وذلك بعد اجتماع مسئولى الاتحاد التونسى ووزارة الداخلية.
وأوضح الاتحاد التونسى أن الاتصالات قائمة مع الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف" لإبلاغه بحضور 60 ألف مشجع لمباراة الترجى والأهلي، وقبول استئناف الترجى بعدم غلق مدرج "الفيراج" ضمن العقوبات المفروضة من جانب "الكاف" على النادى التونسى عقب أعمال الشغب التى ارتبكتها جماهيره فى مباراة أول أغسطس الأنجولى فى "إياب" نصف النهائى دورى ابطال افريقيا.
وجاء بيان الاتحاد التونسى لكرة القدم كالتالى "عقد عشية يوم السبت 03 نوفمبر 2018 اجتماعا جمع الإطارات السامية لوزارة الداخلية ورئيس الجامعة التونسية لكرة القدم موضوعه مقابلة إياب الدور النهائى لرابطة الأبطال الإفريقية والتى ستجمع يوم الجمعة 09 نوفمبر 2018 بين الترجى الرياضى التونسى والأهلى المصرى وقد أكد السادة المديرون العامون استعداد الوزارة الكامل لتأمين المباراة بكامل طاقة الإستيعاب وهو ما تم إعلام الإتحاد الإفريقى به علما أن الجامعة التونسية لكرة القدم مازالت متشبثة بطلباتها الواردة فى البلاغ الصادر عنها يوم السبت 3 نوفمبر 2018 والتى من ضمنها التأكيد على ضرورة التراجع عن غلق المدارج الجانبية المخصصة لممثل كرة القدم التونسية، علما كذلك أن الجامعة هى فى تواصل مستمر مع الاتحاد الأفريقى، وتعتبر أن اجتماعها المنعقد مساء السبت هو اجتماع مفتوح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة