اعتادت إسرائيل على تزييف الحقائق مثلما زيفت التاريخ، وتحاول دائما بشتى الطرق تصدير صورة بأنها راعٍ للإنسانية وحماية للأطفال من أبناء فلسطين، وهو عكس ما يحدث مطلقًا.
فعلى طريقة "صورنى وأنا مش واخد بالى"، يخطو جيش الاحتلال فى هذا النهج بطريقة "صورنى وأنا بتعامل إنسانى"، ليظهر للعالم أنهم يتعاملون بحنية مع الفلسطينين، ولكن الحقيقة الذى يعلمها الجميع فى العالم، أنهم بعداء كل البعد عن الإنسانية وأنهم أصل الإرهاب والدموية فى العالم، دير ياسين وبحر البقر وغيرهما الكثير من المجازر شاهدة على جرائمهم الدموية.
من جديد يظهر المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاى أدرعى، محاولاً تحسين صورتهم الوحشية مع الأطفال، ونشر صورة لأحد جنود جيش الاحتلال فى قرية سنجل برام الله المحتلة، وهو يداعب الأطفال، لكن الطريف فى الصورة أن الجندى يضع يدًا على الطفل واليد الأخرى تحمل "البندقية"، مستكملاً أكاذيبه، قائلاً: "لأنّ للإنسانيّة لغةٌ لا تعبّر عنها الكلمات، بل الأفعال، مساء التّعايش والإنسانية".
من جانبه، رد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، قائلاً: "كذاب طبعًا، ده بيقوله أنا قتلت بابا يا حبيبى فى يوم الأرض، ولما تكبر هقتلك أنت كمان" مضيفًا: "بلدى أوى يا أفيخاى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة