ضغط الدم هو القوة التي تمارس ضد جدران الأوعية الدموية بالدم أثناء تدفقه، وبسبب الطريقة التي تستخدم بها الدورة الدموية الشرايين والأوردة، تكون جدران الشرايين أكثر سمكًا وتحمل الضغوطً أعلى مما تفعله الجدران الوريدية، والشرايين لديها القدرة على التوسع والتضييق أكثر بكثير من الأوردة، وهو أمر ضروري لضبط ضغط الدم، وهنا نقدمها تفاصيل عن ضغط الدم والنبض فى حلقة جديدة من حلقات سلسلة "اعرف جسمك".
ووفقا لما ذكره موقع "thought co"، عندما نقيس ضغط الدم، نقوم بقياس الضغط في الشرايين، وعادة، تقوم بقياس الضغط في الشريان العضدي، على الرغم من أنه من الممكن قياس ضغط الدم في الشرايين الأخرى أيضًا.
ويتم قياس ضغط الدم يدويًا باستخدام سماعة الطبيب للاستماع إلى اضطراب تدفق الدم، والذى يحدث من خلال تقييد للضغط على الأوعية الدموية بما فيه الكفاية لوقف التدفق، وقياس ضغط الدم.
ولكن لماذا يهم قياس الضغط من الأساس؟
إذا كان هناك ارتفاع فى ضغط الدم ولا تعلم به، فقد يؤدى ذلك السكتات الدماغية وتمدد الأوعية الدموية.
وما هو النبض؟
الدم لا يتدفق بسلاسة عبر الشرايين، بل يمر فيها عند كل مرة يدق فيها القلب، وهو ما يسمى بالنبض الذى يمكنك الشعور به من خلال الشرايين في الرسغ والرقبة، ففى الواقع النبض الذي نشعر به هو الفرق بين الضغط الذي يمارس ضد جدران الشرايين خلال راحة القلب وأثناء انقباضاته.
وما هما الرقمان اللذان يقاس الضغط على أساسهما؟
معدل الضغط الطبيعي يكون 80/120
الرقم الأعلى هو ضغط الدم الانقباضي: هذا هو الضغط في الشريان أثناء انقباض القلب، هذا هو الضغط الذي يخلق النبض الذي نشعر به في الرسغ أو الرقبة.
الرقم السفلي هو ضغط الدم الانبساطي: هذا هو الضغط الذي يكون دائمًا في الشريان، حتى عندما يستقر القلب بين الضربات وينبسط.