الشيخ زايد رحلة حب وعطاء للرياضة المصرية.. "حكيم العرب" قدم دعما بلا حدود عقب نكسة يونيو.. رحب بالإسماعيلى فى قلب الإمارات.. استضاف نجوم الدراويش بالدورى الإماراتى.. وحرص على متابعة مباريات برازيل مصر

الإثنين، 05 نوفمبر 2018 02:26 م
الشيخ زايد رحلة حب وعطاء للرياضة المصرية.. "حكيم العرب" قدم دعما بلا حدود عقب نكسة يونيو.. رحب بالإسماعيلى فى قلب الإمارات.. استضاف نجوم الدراويش بالدورى الإماراتى.. وحرص على متابعة مباريات برازيل مصر الشيخ زايد
كتبت أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل الذكرى  الـ14 لرحيل "حكيم العرب" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات وبانى نهضتها الحديثة، فى نوفمبر من كل عام، ورغم سنوات الغياب إلا أن الشيخ زايد يحتل مكانة كبيرة فى قلوب المصريين بصفة خاصة وقلوب العرب جميعاً من المحيط إلى الخليج.

"حكيم العرب" علّم العرب معنى حب الوطن والوفاء، وكرس الكثير من وقته لتلبية احتياجات الضعفاء والمحتاجين وسخر إمكانات الدولة لمساندة القضايا الإنسانية، لذا استحق عن جدارة أن تكتب سيرته بأحرف من نور وتتوارثها الأجيال العربية.

الشيخ زايد كان داعماً للعديد من المجالات فى العالم العربى، ومصر بصفة خاصة، وفى المقدمة منها مجال الرياضة، ويرصد "اليوم السابع" فى السطور التالية مدى الدعم الكبير الذى قدمه الشيخ زايد للرياضة المصرية.

دعم غير محدود بعد نكسة يونيو
 

عانت مصر من توقف الحياة فى الملاعب المصرية بعد نكسة يونيو 1967، لتجد حكيم العرب سنداً وداعماً قوياً لها، وفي ذاكرة التاريخ مواقف لا للشيخ زايد فى دعم مسيرة الرياضة المصرية، إلى جانب دعم الكفاح الحربى ضد العدو الإسرائيلى.

تأثرت الكرة المصرية كثيراً بنكسة يونيو، وهجرها نجومها للعب فى الخارج، وقدمت الإمارات بتوجيهات من القائد المؤسس الدعم والاهتمام للكرة المصرية، إدراكاً لأهمية دور مصر التاريخى فى الرياضة وكرة القدم، وكذلك إدراكاً بأهمية كرة القدم فى لعب دور رئيسى فى تقارب الشعوب والمشاركة فى الوجدان العربى الوطنى.

الشيخ زايد
 

دعم الإسماعيلي

من المواقف التاريخية التى لا تنسى للشيخ زايد فى تاريخ الرياضة والمجهود الحربى المصرى، عندما قدم فريق الإسماعيلي إلى الإمارات بدعوة من حكومة أبوظبى للعب على ملعب رملى، حيث نظمت لهم ترتيبات خاصة للعب أمام رئيس الدولة فى إطار دعم المجهود الحربى، وأدار المباراة الحكم المواطن حسن موسى القمزى، الذى أصبح بعد ذلك عضواً بارزاً فى مسيرة الرياضة الإماراتية من خلال عضويته فى نادى الجزيرة والمجلس الأعلى للشباب والرياضة واتحاد الكرة.

الاسماعيلي

 

كما لعب أبناء زايد دوراً فى تقارب أبناء البلدين، حيث تعاقدت الأندية الإماراتية مع العديد من نجوم الرياضة المصرية وبالأخص نجوم الإسماعيلى، وأبرزهم محمد صديق شحتة، أول مدرب محترف قاد المنتخب الوطنى فى كأس الخليج العربى فى نسختيها الثانية والثالثة عامى 1972، و1974، حيث فاز منتخبنا بالبرونزية.

 

كما لعب الدراويش عدة مباريات ودية أمام منتخبى دبى والشارقة وبعض فرق أبوظبى وكان محل اهتمام وتقدير من قادة دولة الإمارات.

متابعته للمباريات

وتجلى دعم واهتمام الشيخ زايد فى دعم الرياضة فى حرصه على مشاهدة مباراتى الفريق المصرى والتقط معهم الصور التذكارية، ولم تكن نتيجة المبارايات الهدف والمعيار، بل وجود أبناء مصر فى دولة الإمارات فى تلك المرحلة العصيبة لها تأثير واضح بين علاقة البلدين الشقيقين، وما تلاه من تطور كبير في عمق العلاقة التاريخية بين أبناء الخليج العربي ومصر.

الشيخ زايد يتابع المباريات

 

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي

ونحن في الإسماعيلية نترحم عليك وعلى خبراتك يازايد الخير.

رحمك الله رحمة واسعة وأثابك خير الجزاء وحشرك في زمرة عباده الصالحين الطاهرين.. يوم تجزى كل نفس ماكسبت..وحسبك دعوات الممتنين لأفضالك وعطائك. اللهم اجعل الجنة مثواه ...اللهم آمين.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة