قالت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الجماعة الإرهابية تعمل على استهداف الأقباط بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة كعقاب لمساندتهم لثورة 30 يونيو، معتبرة أن الجماعة الإرهابية استهدفت ضرب الأقباط بعد ثقتهم فى الرئيس عبد الفتاح السيسى والمشاركة بقوة فى الحياة السياسية بالوقت الحالى.
ولفتت وكيل لجنة حقوق الإنسان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن الكتلة القبطية كانت كتلة صماء غير حريصة على المشاركة بالحياة السياسية، ولكن مع ثورة 30 يونيو انطلقت ونحجت فى التمثيل البرلمانى والمؤسسى، وكان لها صوت فى مختلف المجالات، مؤكدة أن فترة حكم الجماعة كانت أبشع فتره عاصرها الأقباط ولم يكونوا آمنين على حياتهم وأكثر من قبطى رغب فى الهجرة لنسبه تصل لـ15 % .
وشددت على أن الجماعة كانت تتعامل بمفهوم الدولة السلطوية لا تتعامل بالشريعة الإسلامية ، وكانت لهم أفكار بعيدة عن الإسلام وهو ما خلق حالة رعب لدى الأقباط، مؤكدة أن الجماعة تعمل على ضرب العنصر المسيحى لمزيد من الاحتقان فى الشارع ولإثارته.
وأضافت أن الجماعة الإرهابية تدرس الخريطة المصرية بشكل محترف وتعرف ما هى نقاط الضعف التى يمكن أن تقسم الشارع، لإحداث فتنة طائفية، لكن وطنية الأقباط ومدى إدراكهم للإرهاب تجعلهم يدركون أنهم يستهدفون ذلك لضرب قلب الوطن.