قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن نسبة كبير من الأمريكيين الذين يحق لهم الانتخاب لا يشاركون عادة فى الاقتراع، وتزداد هذه النسبة كثيرا فى أغلب الانتخابات النصفية.
لكن فى وضع مثل الانتخابات الحالية، وفى ظل حالة الانقسام بين كتلتين متساويتين والذى تشهده الولايات المتحدة، فأن هذا القطاع من الناخبين غير المشاركين يملك قوة كبيرة. فهناك عشرات السباقات التى تشهد تنافسا شديداـ لاسيما فى المقاطعات ذات الطابع السياسى فى الضواحى، حيث يكون من المعتاد أن غير المشاركين من الناخبين هم المسيطرين على الهامش.
فمن أجل أن يسيطر الديمقراطيين على أى من مجلسى الكونجرس، يجب أن يحفزوا جماهير الناخبين خاصة الشباب والأقليات الذين لم يزعجوا أنفسهم فى الماضى بالمشاركة. ويرى كثيرون فى الحزب أن مسئولية وصول ترامب للرئاسة كان سببها فشل هيلارى كلينتون قبل عامين فى تحفيز القاعدة الديمقراطية فى الولايات الرئيسية مثل ويسكونسن وبنسلفانيا وميتشيجان.
وبما أن الجمهوريين أيضا فى حاجة لدعم من هؤلاء الذين لا يشاركون عادة أو يصوتون فقط فى الانتخابات الرئاسية، للحفاظ على أغلبيتهم فى مجلسى الشيوخ والنواب، فقد أنفق كلا الحزبين أموالا لمحاولة تحريك غير المهتمين ولو حتى هذه المرة فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة