أحمد شوبير عاد لاتحاد الكرة بعد سنوات من الغياب، عاد فى توقيت تحتاجه منظومة الجبلاية لثقل خبراتها بنجوم كرة لهم تاريخ كروى يفهمون كواليس وأسرار اللعبة الأكثر شعبية.
ربما يكون شوبير مثيرا للجدل فى الإعلام بسبب اشتباكاته أحيانا، وصراحته غالبا، لكن فى كل الأحوال هو شخصية ذكية تمتلك خبرات كروية كبيرة لكونه كان حارسا لمرمى الأهلى ومنتخب مصر لسنوات طويلة، فضلا عن تواجده فى مجلس إدارة اتحاد الكرة لسنوات، وبالطبع عمله الإعلامى يجعله ملما بكل الأمور الكروية ويفهم أكثر من غالبية الأعضاء الآخرين .
بالتأكيد وجود شوبير فى اتحاد الكرة يغضب الكثيرين من خفافيش المصالح الشخصية، سواء داخل المجلس أو خارجه.. لذا لن يكون غريبا أن نجد محاولات مستمرة لخلق أزمات أو زرع فتن سيكون أخرها الفشل طالما استمر هانى أبوريدة رئيس الاتحاد على موقفه على مسافة واحدة من الجميع، وهدفه الصالح العام للكرة المصرية .
شوبير غول فى الإعلام وحائط صد مكسب للجبلاية، أراه متحمسا للعمل ونزوله مبكرا لماكينة العمل وبداية ضبط المنظومة الإعلامية وخبراته ستفيد كثيرا الاتحاد، ووجوده يدعم أبوريدة ويرفع عنه الكثير من الضغوط والهموم بسبب حضوره الذهنى والجسدى وعدم الملل من العمل، ولعل أول مكاسبه لأبوريدة هو إنهاء صراع نائب الرئيس الذى كان يتصارع عليه أكثر من عضو بمجلس الجبلاية، وبات محسوما لأيوب الكرة المصرية كما كان يطلق عليه عندما كان لاعبا.
وخلاصة الكلام.. شوبير هايعدل المايلة فى الجبلاية، وربما يكون هناك اشتباكات فى أول المشوار مع خفافيش الظلام لكنه فى النهاية سيعبر مع المخلصين أصحاب الشفافية الراغبين فى العمل النزيه بعيدا عن لعبة المصالح.