"امتى نقول فيه تأخر حمل".. دكتور شريف باشا ينصحك بـ5 فحوصات عشان تطمنى

الأربعاء، 07 نوفمبر 2018 02:24 م

الدكتور شريف باشا استشارى أطفال الأنابيب والحقن المجهرى

كتبت سماح عبد الحميد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يراود كل فتاة عقب الزواج مباشرة حلم أن تكون أم، ويظل المولود الأول الأمنية التى يطول انتظارها حتى وإن تأخرت، ولكن التأخر فى الإنجاب لا يكون بالأمر الهين على الأسرة سواء كان ذلك المولود هو الأول، أو المولود الثانى رغبة فى الرزق ببنت أو ولد كل حسب حالته، ويؤرق هذا الأمر الزوج والزوجة ويسبب لهما الضيق خلال رحلة البحث عن أسباب تأخر الإنجاب وطرق علاجه.

ولكن عدم حدوث إنجاب لفترة ما لا يعنى بالضرورة أن يكون هذا تأخر أو وجود مشكلة، فتأخر الحمل له تعريف، وطرق للكشف عن أسبابه، ويوضح الدكتور شريف باشا ، استشارى أمراض النساء والتوليد وأطفال الأنابيب والحقن المجهرى، زميل الكلية الملكية لأمراض النساء والتوليد بإنجلترا، رئيس مجلس إدارة مراكز صن رايز للخصوبة وأطفال الأنابيب، عضو الجمعية الأوروبية للتناسل وعلم الأجنة، عضو الجمعية البريطانية للخصوبة، ، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، متى يمكن لأى زوجة القلق من تأخر حملها، وما هو التعريف الطبيعى لتأخر الحمل، وما هى طبيعة الفحوصات التى يجب على الزوجين معًا إجراؤها لكشف أسباب التأخر فى الإنجاب.

ويقول الدكتور شريف باشا استشارى أمراض النساء والتوليد، إن تأخر الحمل نوعين أولى وثانوى، لافتا إلى أنه فى حال مرور عام على الزواج مع استمرار ممارسة العلاقة الزوجية بشكل منتظم، فهنا يمكننا القول بأن هناك تأخر حمل أولى، مشيرًا إلى أن تأخر الحمل الثانوى، يعنى أن الزوجة سبق لها الحمل فى بداية الزواج، وحاولت الانجاب مرة أخرى ولكن لم تنجح.

وأضاف الدكتور شريف باشا استشارى أطفال الأنابيب والحقن المجهرى، "قاعدة انتظار مرور عام واحد حتى يحدث إنجاب لا تسرى على جميع الحالات، فإذا كانت السيدة كبيرة فى السن وتخطت الـ36 عامًا من عمرها، فلا يفترض تركها عام كامل فى انتظار حدوث الحمل دون خطوات علاجية، كذلك الأمر فى حالة وجود معاناة من أى اضطراب هرمونى أو مشاكل فى العلاقة الزوجية لدى الزوج، فلا يجب حينها أيضًا التأخر فى اتخاذ خطوات العلاج اللازمة.

إنفوجراف دكتور شريف باشا يوضح أنواع تأخر الحمل

ما هى الفحوصات اللازمة للتأكد من تأخر الحمل؟

وعن الفحوصات اللازمة للتأكد من تأخر الحمل، أشار الدكتور شريف باشا، إلى إنها عبارة عن مجموعة من الفحوصات التى تتم كتسلسل تشخيصى، لافتا إلى أن أول خطوة هى تحليل السائل المنوى للرجل، وهذا ليس له علاقة بقدرة الرجل الجنسية، فمن الممكن أن يكون الرجل قوى جدًا جنسيًا، لكن حيواناته المنوية بها مشاكل، ومن الممكن أن يكون ضعيف جنسيًا، بينما حيواناته المنوية فى حالة جيدة.

وأوضح الدكتور شريف باشا، رئيس مجلس إدارة مراكز صن رايز للخصوبة وأطفال الأنابيب، أن ثانى الفحوصات والتشخيصات تتمثل فى تحليل هرمونات الزوجة والتى تتم تحديدًا فى اليوم الثانى للرابع من بداية الدورة الشهرية للاطمئنان على هرمونات التبويض، كذلك هناك تحليل ثالث، هو تحليل هرمونات الغدة الدرقية لأنها مؤثرة جدًا على عملية التبويض وتحليل مخزون المبيض.

ولفت الدكتور شريف باشا، إلى وجود فحص أو تحليل رابع، ويتمثل فى ضرورة اختبار قناة فالوب، من خلال إجراء أشعة صبغة أو أشعة زيت، والتى تبين بدورها ما إذا كان هناك انسداد فى القناة من عدمه، لأنه فى حال وجود أى انسداد فى أحد القناتين لا يتم الحمل"، فيما أوضح أن الفحص الخامس والأخير هو المتعلق بالكشف عن الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، والتى يتم الكشف عنها من خلال المنظار التشخيصى.